«المرصد السوري»: مقتل 37 مُسلحاً في اشتباكات بين قوات المعارضة والأكراد

«المرصد السوري»: مقتل 37 مُسلحاً في اشتباكات بين قوات المعارضة والأكراد
مقتل 37 مُسلحا في اشتباكات بين قوات المعارضة والأكراد في شمال سوريا

قتل 37 شخصاً بينهم 26 من عناصر المعارضة السورية، و6 من قوات سوريا الديمقراطية، و5 مدنيين، خلال الساعات الماضية في معارك عنيفة دارت بين قوات سوريا الديمقراطية وفصائل المعارضة المدعومة تركياً في ريف منبج بريف حلب الشرقي. 

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان له، اليوم الخميس، أن الفصائل استخدمت أسلحة ثقيلة بغطاء جوي تركي في محاولات متكررة للسيطرة على مواقع حيوية، أبرزها سد تشرين وجسر قره قوزاق.

تمشيط ودعم شعبي

عقب الهجمات، شنت قوات سوريا الديمقراطية عملية تمشيط على محور تل سيرتيل بمساندة طائرات مسيّرة، ما أجبر الفصائل على التراجع بعد تكبّدها خسائر بشرية ومادية، بما في ذلك تدمير دبابات ومدرعات وسيارات مزودة برشاشات ثقيلة.

في موازاة ذلك، تجمعت قوافل مدنية من مناطق الحسكة، الطبقة، القامشلي، وعين العرب (كوباني) عند سد تشرين تضامناً مع قوات سوريا الديمقراطية وتنديداً بالهجمات التركية المستمرة.

تصاعد العنف 

يُذكر أن قوات سوريا الديمقراطية أعلنت وقف إطلاق نار بوساطة أمريكية، لكن الاتفاق فشل نتيجة الخروقات المتبادلة والقصف المكثف. 

ومع استمرار التصعيد، ارتفعت حصيلة القتلى والجرحى، مما زاد من معاناة المدنيين العالقين بين نيران الأطراف المتنازعة، وعمّق الأزمة الإنسانية في المنطقة.

وتُعد هذه المواجهات جزءاً من تصعيد طويل الأمد في شمال سوريا، حيث تسعى تركيا وحلفاؤها إلى تقويض سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على المناطق الاستراتيجية.

وتبرز أهمية سد تشرين كونه نقطة حيوية توفر المياه والطاقة للمنطقة، ما يجعله هدفاً مستمراً للهجمات.

مخاوف دولية

تتواصل الدعوات الدولية لوقف التصعيد في شمال سوريا، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد. 

ويزداد القلق من تأثير العمليات العسكرية على المدنيين والبنية التحتية، خصوصاً في ظل نقص الإمدادات الأساسية والخدمات الحيوية.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية