الإمارات تعلن أسماء الفائزين بـ «جوائز زايد للاستدامة» للعام 2025
الإمارات تعلن أسماء الفائزين بـ «جوائز زايد للاستدامة» للعام 2025
أعلنت «جائزة زايد للاستدامة»، وهي الجائزة العالمية الرائدة التي أطلقتها دولة الإمارات لتكريم حلول الاستدامة المبتكرة، أسماء الفائزين في دورة العام الحالي 2025، بعد مداولات أعضاء لجنة التحكيم، حيث اختارت اللجنة الفائزين من بين 33 مرشحاً نهائياً ضمن 6 فئات تشمل الصحة، والغذاء، والطاقة، والمياه، والعمل المناخي، والمدارس الثانوية العالمية.
وشهد حفل توزيع الجوائز للفائزين بجائزة زايد للاستدامة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، اليوم الثلاثاء، بحضور عدد من الشيوخ وقادة الدول ورؤساء الحكومات وممثليها والوزراء وكبار المسؤولين، بجانب عدد كبير من الخبراء والمختصين في مجالات الاستدامة، وذلك في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”، وفق وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وتضمن أسماء الفائزين في دورة 2025، في قطاع الصحة، بريونكل تكنولوجي من الهند، وفي قطاع الغذاء، نا فارم فود من نيجيريا، وفي قطاع الطاقة، بالكي موتورز من بنغلاديش، وفي قطاع المياه، سكاي جوس من أستراليا، وفي قطاع العمل المناخي، أوبن ماب ديفيلوبمينت من تنزانيا.
وكانت الجائزة قد تلقت في دورتها الحالية 5.980 طلب مشاركة بنسبة زيادة تمثل 15% مقارنة بالدورة السابقة.
مشاركات واسعة
تلقت الجائزة في دورتها الحالية عدداً غير مسبوق من المشاركات، وشهدت مستويات مشاركة كبيرة من فئة الشباب ودول الجنوب العالمي، وعكست الحلول المقدمة هذا العام الاتجاهات الثلاثة الكبرى التي ستشكل مستقبل العالم، والمتمثلة في نمو الذكاء الاصطناعي، ونهوض الدول الناشئة في الجنوب العالمي، والانتقال المنظم والواقعي والمسؤول في قطاع الطاقة.
وأسهمت الجائزة من خلال الفائزين السابقين بها والبالغ عددهم 117 فائزاً، في تمكين 11.3 مليون شخص من الوصول إلى مياه الشرب الآمنة، وإيصال إمدادات الطاقة النظيفة والموثوقة إلى 54 مليون منزل، وحصول 3.6 مليون شخص على الغذاء الجيد، وتوفير الرعاية الصحية ميسورة الكلفة لأكثر من 744.600 شخص.
فئة الصحة
ركز المرشحون النهائيون ضمن فئة الصحة على توفير خدمات الرعاية الصحية عالية الجودة للمجتمعات المحرومة والنائية.
وشملت قائمة المرشحين النهائيين عن هذه الفئة كلاً من شركة «بيري وينكل تكنولوجيز» من قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة من الهند، وتقوم بنشر جهاز محمول مدعوم بالذكاء الاصطناعي لفحص سرطان عنق الرحم مع توفير النتائج في غضون 30 ثانية، وشركة «رولوجي» من قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة من مصر، وقد استحدثت منصة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتشخيص وكتابة تقارير الأشعة الطبية عن بُعد على مدار الساعة، ويمكن مكاملتها مع أنظمة المستشفيات لضمان التشخيص السريع والدقيق، وشركة «تيليميدان» من قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة من تشاد، وتعمل على نشر أكشاك طبية قائمة على الطاقة الشمسية ومتصلة بالإنترنت لتوفير رعاية صحية بأسعار معقولة في المجتمعات النائية.
فئة الغذاء
ركز المرشحون النهائيون ضمن فئة الغذاء على تمكين رواد المشاريع الصغيرة في مجال إنتاج الأغذية، وتعزيز حفظ الأغذية بطرق مستدامة، وتحويل الأراضي القاحلة إلى مزارع منتجة.
وشملت قائمة المرشحين النهائيين عن هذه الفئة كلاً من: منظمة «أبالوبي» غير الربحية من جنوب إفريقيا، والتي طورت تطبيقاً هاتفياً وسوقاً رقمياً لتمكين أصحاب المزارع السمكية الصغيرة من إدراج منتجاتهم من الأسماك وبيعها مباشرة للمستهلكين، وشركة «نافارم فودز» من قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة من نيجيريا، والتي توفر مجففات غذائية شمسية هجينة قابلة للتعديل لحفظ الطعام وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، و«معهد شينجيانغ شاوان أويسيس للتنمية المستدامة»، وهو منظمة غير ربحية من الصين، متخصصة في الدفيئات الذكية العاملة بالطاقة الشمسية والتي تحول الأراضي الصحراوية إلى مزارع خضراء.
فئة الطاقة
قدم المرشحون النهائيون ضمن فئة الطاقة حلولاً مبتكرة لتحسين كفاءة الطاقة وتعزيز الوصول إلى مصادر الطاقة المتجددة ووسائل النقل النظيف.
وشملت قائمة المرشحين النهائيين عن هذه الفئة كلاً من شركة «دي أولفيت جلوبال إنتربرايس» من قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة من نيجيريا، وتقدم حلاً ذكياً لإدارة النفايات بالاعتماد على تقنيات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، ما يتيح تحسين كفاءة عمليات تجميع النفايات بنسبة 40%، وشركة «توربولينت» من قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة من بلجيكا، وتطوّر توربينات كهرومائية صديقة للبيئة وقادرة على تحويل 60% من طاقة المياه إلى كهرباء، وشركة «بالكي موتورز ليميتد» من قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة من بنغلاديش، وتقوم بإنتاج سيارات كهربائية محلية منخفضة الكلفة وإنشاء محطات لتبديل البطاريات تعمل بالطاقة الشمسية.
فئة المياه
ضمن فئة المياه، استهدفت حلول المرشحين النهائيين تحسين كفاءة استخدام المياه وتعزيز الوصول إلى مياه الشرب النظيفة.
وشملت قائمة المرشحين النهائيين عن هذه الفئة كلاً من: شركة «إيلمان تكنولوجي المحدودة» من قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة من تركيا، وتوفر أجهزة استشعار لتحسين استخدام المياه في الري والزراعة، ما يقلل من تكاليف العمالة بنسبة 80%، و«مؤسسة الأطلس الكبير» هي منظمة غير ربحية من المغرب، توفر نظاماً لضخ المياه بالطاقة الشمسية بهدف تحسين استخراج المياه الجوفية، ومنظمة «سكاي جوس فاونديشن» غير الربحية من أستراليا، وتعمل على نشر مرشحات مياه منخفضة الكلفة وسهلة التركيب، والتي توفر مياه الشرب النظيفة دون الحاجة إلى مواد كيميائية أو مضخات أو مصادر طاقة خارجية.
فئة العمل المناخي
ركز المرشحون النهائيون في فئة العمل المناخي، على مجالات التقاط الكربون، واستعادة النظم البيئية، والتكيف مع تغير المناخ.
وشملت قائمة المرشحين النهائيين عن هذه الفئة كلاً من: شركة «ديستنت إيمجري» من قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة من الإمارات العربية المتحدة، وهي متخصصة في تطوير طائرات بدون طيار تعمل بالذكاء الاصطناعي وتُستخدم لأغراض مراقبة البيئة، وزراعة البذور، واستعادة الموائل الطبيعية، وشركة «هييرا إنك» من قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة من الولايات المتحدة الأمريكية، وطورت عملية مبتكرة لالتقاط الكربون بهدف الحد من تلوث المياه عن طريق تحويل النفايات الزراعية ونفايات الغابات إلى كربون منشّط، و«أوبن ماب ديفلوبمنت تنزانيا» هي منظمة غير ربحية من تنزانيا، تقدم حلاً فعالاً لإدارة الفيضانات يجمع بين المعرفة المحلية والبيانات الجغرافية المكانية.
فئة المدارس الثانوية
قدم المرشحون النهائيون ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية حلولاً مستدامة قائمة على مشروعات يقودها الطلاب.
وتم تقسيم قائمة المرشحين النهائيين في هذه الفئة إلى 6 مناطق جغرافية، وشملت كلاً من:
منطقة الأمريكتين: مدرسة «سينترو دي استوديوستكنولوخيكوس ديل مار 7» من المكسيك، و«مؤسسة سان نيكولاس دي تولنتينو التعليمية» من كولومبيا، و«مدرسة مولجريف» من كندا.
ومن منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى: «أكاديمية إمبيسافاونديشن» من كينيا، و«مدرسة سكافيا الإسلامية سينيور الثانوية» من غانا، و«مدرسة سانت كيزيتو الثانوية في ناموجونجو» من أوغندا.
ومن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «ثانوية ابن الأحرش السعيد» من الجزائر، و«مدرسة الأرض السعيدة العالمية أبوظبي» من الإمارات، و«مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بالعبور» من مصر.
ومن منطقة أوروبا وآسيا الوسطى: «مجمع باكو التعليمي الحديث» من أذربيجان، و«مدرسة جبزي بهتشير للعلوم والتكنولوجيا الثانوية» من تركيا، و«المدرسة الرئاسية في طشقند» من أوزبكستان.
ومن منطقة جنوب آسيا: «مركز فافو أتول التعليمي» من جزر المالديف، و«مدرسة خابلو الثانوية العليا للبنات» من باكستان، ومدرسة «جاناميتري ملتيبل كامبس» من نيبال.
ومن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ: «أكاديمية بكين العالمية للشباب» من الصين، ومدرسة «تي باو راكاي هوتو» من نيوزيلندا، و«كلية فوتوليفو» من فيجي.
مليون دولار للفائز
ويحصل الفائز عن كل فئة من فئات الصحة والغذاء والطاقة والمياه والعمل المناخي على مليون دولار، فيما تحصل كل مدرسة من المدارس الثانوية العالمية الست الفائزة على ما يصل إلى 150 ألف دولار.
وأسهمت الجائزة من خلال الفائزين السابقين بها، البالغ عددهم 117 فائزاً، في تمكين 11.3 مليون شخص من الوصول إلى مياه الشرب الآمنة، وإيصال إمدادات الطاقة النظيفة والموثوقة إلى 54 مليون منزل، وحصول 3.6 مليون شخص على الغذاء الجيد، وتوفير الرعاية الصحية ميسرة التكلفة لأكثر من 744,600 شخص.