«شؤون الأسرى»: الجيش الإسرائيلي يعتقل 35 فلسطينياً في الضفة الغربية

اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، 35 فلسطينياً من مناطق متفرقة في الضفة الغربية، في حملة أمنية واسعة النطاق شملت عدة محافظات.

وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان لها، أن الحملة شملت اعتقال أشقاء وأسرى سابقين، وتوزعت الاعتقالات على محافظات نابلس، وطولكرم، وجنين، وسلفيت، والخليل.

وأوضحت الهيئتان أن قوات الجيش الإسرائيلي نفذت عمليات تحقيق ميداني مع عشرات الفلسطينيين في العديد من البلدات. 

وأشارت إلى أن هؤلاء الأفراد تعرضوا للاحتجاز لساعات قبل أن يُطلق سراحهم لاحقاً، في خطوة تُظهر استمرار التضييق على السكان الفلسطينيين.

تصاعد الانتهاكات

تأتي هذه الاعتقالات في سياق استمرار الجيش الإسرائيلي في حملاته ضد الفلسطينيين، وسط تصاعد التوتر في المناطق الفلسطينية المحتلة، وتثير هذه الممارسات قلقاً متزايداً بشأن الأوضاع الإنسانية والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان.

وتعتبر الاعتقالات اليومية أحد أبرز أدوات الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على الضفة الغربية، حيث يتم استهداف النشطاء والأسرى السابقين والشباب الفلسطينيين. 

وتشكل هذه الحملات جزءاً من سياسة أوسع تشمل الحواجز العسكرية والاقتحامات الليلية التي تعمّق معاناة الفلسطينيين وتفاقم حالة التوتر في المنطقة.

اعتقالات وإخفاء قسري

ونفذ الجيش الإسرائيلي بحق المعتقلين جريمة الإخفاء القسري، حيث يرفض الكشف عن هوياتهم أو أماكن احتجازهم. 

وأشار نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان سابق، إلى أن عدد المعتقلين منذ بداية العدوان بلغ أكثر من 12 ألف مواطن، من بينهم عدد كبير من سكان القدس.

وتشير تقديرات المؤسسات المختصة إلى أن أعداد المعتقلين من غزة منذ بدء الحرب تجاوزت الآلاف، مع استمرار العجز عن حصر الأعداد الدقيقة.