«العفو الدولية»: وقف إطلاق النار غير كافٍ لإصلاح الدمار في غزة

«العفو الدولية»: وقف إطلاق النار غير كافٍ لإصلاح الدمار في غزة
آثار العدوان الإسرائيلي على غزة

أكدت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أنياس كالامار، أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة لا يكفي لإصلاح الأوضاع المدمرة التي يعاني منها الفلسطينيون بسبب ما وصفته بـ"الإبادة الجماعية الإسرائيلية". 

وأشارت كالامار، في بيان نشرته على منصة «إكس»، اليوم الخميس، إلى أن الأخبار المتداولة بشأن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار قد توفر بعض الراحة للضحايا، لكنها اعتبرت أن هذه الخطوة جاءت متأخرة.

معاناة مستمرة

أوضحت كالامار في البيان أن "الكابوس الذي يعيشه الفلسطينيون لن ينتهي بمجرد توقف القصف"، مشيرة إلى أنهم يعانون من أكثر من 15 شهرًا من القصف المستمر والمدمر، ما تسبب في نزوحهم المتكرر من منازلهم واضطرارهم للعيش في خيام مؤقتة تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة من طعام وماء.

وانتقدت كالامار استمرار إسرائيل في عرقلة جهود السلام، معتبرة أن هذا السلوك يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، ويعوق أي فرصة لتحقيق استقرار دائم. 

وأضافت أن الحصار المفروض على غزة، والذي يستمر منذ سنوات، يجب رفعه بشكل عاجل لإنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة.

الدعوة لحلول جذرية

شددت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية على ضرورة اتخاذ خطوات جذرية لمعالجة الأوضاع الإنسانية والسياسية في قطاع غزة. 

ولفتت إلى أن أي جهود لتحقيق السلام يجب أن تتضمن إنهاء الحصار المفروض على القطاع وضمان حصول الفلسطينيين على حقوقهم الأساسية.

ويعيش قطاع غزة تحت حصار إسرائيلي خانق منذ أكثر من 16 عامًا، حيث يعاني السكان من ظروف إنسانية صعبة تفاقمت بسبب التصعيد العسكري المتكرر. 

وتشير التقارير إلى نزوح الآلاف من الفلسطينيين نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، مما تسبب في نقص حاد في الغذاء والمياه والخدمات الأساسية.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية