«الصحة العالمية» تضع خطة طارئة لدعم غزة خلال 60 يوماً

«الصحة العالمية» تضع خطة طارئة لدعم غزة خلال 60 يوماً
آثار العدوان الإسرائيلي على غزة

أكد ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، الدكتور ريك بيبركورن، أن الإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة يمثل بارقة أمل كبيرة. 

وأعرب بيبركورن، في تصريحات له، اليوم السبت، عن أمله في التزام جميع الأطراف بتنفيذ الاتفاق بالكامل والعمل نحو تحقيق سلام دائم في المنطقة، وفق مركز إعلام الأمم المتحدة.

وأوضح بيبركورن أن منظمة الصحة العالمية وضعت خطة طارئة تمتد لـ60 يومًا تهدف إلى معالجة الاحتياجات الهائلة في غزة. 

وأشار إلى أن المنظمة تسعى لإدخال ما بين 500 و600 شاحنة يوميًا خلال الأسابيع المقبلة، وهو ما يمثل زيادة كبيرة مقارنةً بعدد الشاحنات التي وصلت إلى القطاع في الأشهر الماضية، والتي تراوحت بين 40 إلى 50 شاحنة يوميًا.

ترميم النظام الصحي

ركزت تصريحات بيبركورن على التحديات الكبيرة التي تواجه استعادة النظام الصحي في غزة، مشيرا إلى أن الجهود ستنصب على، استعادة وتوسيع الخدمات الصحية الأساسية، وترميم البنية التحتية الصحية، وتعزيز مسارات الإحالة للرعاية الحرجة داخل غزة والإجلاء عبر الحدود.

وأشار إلى أن جهود المنظمة ستركز أيضا على معالجة سوء التغذية وحماية المجتمعات من الأوبئة، وتوسيع حملات التحصين لسد الفجوات الصحية.

التزام بالدعم والمساعدات

شدد بيبركورن على استعداد منظمة الصحة العالمية وشركائها لدعم النظام الصحي في غزة وتلبية الاحتياجات الفورية. 

وشدد المسؤول بمنظمة الصحة العالمية، على أن المنظمة تعمل على توسيع العمليات وتعبئة الإمدادات والموارد الحيوية لدعم جهود التعافي المبكر.

واختتم بيبركورن تصريحه بالدعوة إلى إزالة العقبات الأمنية والسياسية التي تعيق تقديم المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء غزة. 

وأكد أن ضمان إيصال المساعدات للمحتاجين يتطلب التزامًا دوليًا حقيقيًا لتخفيف معاناة السكان وتعزيز الجهود نحو الاستقرار والانتعاش.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية