الخارجية الفلسطينية: بناء وحدات استيطانية جديدة تدمير مُمنهج لحل الدولتين
الخارجية الفلسطينية: بناء وحدات استيطانية جديدة تدمير مُمنهج لحل الدولتين
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن قرار السلطات الإسرائيلية بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية، بهدف تعميق المستوطنات القائمة وبناء المزيد منها على حساب أرض دولة فلسطين هو بمثابة تدمير ممنهج لحل الدولتين، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأدانت الوزارة، في بيان لها، اعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومركباتهم ومنازلهم في الضفة الغربية، بما في ذلك عملياتهم الاستفزازية المتواصلة على الطرقات والشوارع الرئيسة.
واعتبرت الوزارة أن قرار السلطات الإسرائيلية ببناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة هو تحدٍ سافر للشرعية الدولية وقراراتها وللإجماع الدولي الرافض للاستيطان بما في ذلك تحدي الإدارة الأمريكية وموقفها وقراراتها من الاستيطان، باعتباره انتهاكا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، وباعتباره تهديدا خطيرا لفرص تحقيق السلام واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع وفقاً لمبدأ حل الدولتين.
وطالبت الخارجية الفلسطينية الإدارة الأمريكية بسرعة التحرك للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف هذا القرار، لإجبارها على وقف اعتداءات المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل.
استمرار الصراع
ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.
وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، والتي يعيش فيها أكثر من 200 ألف مستوطن إسرائيلي، فضلاً عن 300 ألف فلسطيني.
وتشهد مدينة القدس توترات منذ بداية رمضان على خلفية مواجهات بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية عقب اقتحام الأخيرة وعشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى واعتقال العشرات، ما قوبل بإدانات عربية وإسلامية واسعة.