ماتفيينكو: روسيا تعمل على مواجهة مظاهر العنصرية والتطرف
بمناسبة اليوم العالمي لإحياء ذكرى الهولوكوست
أكدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، أن روسيا ستبذل كل جهدها للحفاظ على القيم الإنسانية العالمية ومواجهة مظاهر العنصرية والتطرف، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لإحياء ذكرى الهولوكوست، الذي يوافق 27 يناير من كل عام.
وأكدت ماتفيينكو، في كلمتها، اليوم الاثنين أن الهولوكوست يمثل درسًا مأساويًا من الماضي وتحذيرًا من الأفكار التي تروج للتفوق وتقسيم البشر على أسس القومية أو الدين، وفق "روسيا اليوم".
وشددت على أن روسيا لن تقف مكتوفة الأيدي أمام مظاهر النازية أو العنصرية، قائلة: "لن نسمح لأي جهة بتكرار مثل هذه الجرائم وسنعمل جاهدين للحفاظ على القيم الإنسانية العالمية".
الانتصار على الفاشية
أشارت ماتفيينكو إلى أن واجب الأجيال الحالية هو الحفاظ على ذكرى أولئك الذين دفعوا أرواحهم ثمناً للانتصار على الفاشية.
وأضافت أن محاولات فرض السيطرة على روسيا أو عرقلة تطورها محكوم عليها بالفشل، مؤكدة: "روسيا دولة ذات سيادة عظيمة ولن تتردد في الدفاع عن مصالحها الوطنية".
وتطرقت ماتفيينكو خلال حديثها، إلى مرور 80 عامًا على تحرير معسكر الاعتقال النازي أوشفيتز في بولندا، مؤكدة أنه شهد إبادة جماعية بحق الملايين من السجناء.
وأوضحت: “هذه الجرائم لن تُنسى أبدًا، ويجب علينا منع أي محاولات لتشويه الحقيقة التاريخية من أجل تحقيق مكاسب سياسية”.
وأكدت ماتفيينكو أن اليوم العالمي لإحياء ذكرى الهولوكوست يهدف إلى تذكر الضحايا الأبرياء الذين قُتلوا في معسكرات الاعتقال وعمليات العقاب الجماعي.
رسالة إنسانية عالمية
يُحتفل باليوم العالمي لإحياء ذكرى الهولوكوست سنويًا في 27 يناير، بناءً على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2005.
ويوافق هذا التاريخ تحرير الجيش الأحمر معسكر الاعتقال أوشفيتز عام 1945، حيث قُتل أكثر من 1.1 مليون شخص، من بينهم نحو مليون يهودي.
وتؤكد روسيا، وفق تصريحات ماتفيينكو، التزامها بالدفاع عن القيم الإنسانية العالمية ومواجهة جميع أشكال العنصرية والتطرف، مع دعوة العالم إلى عدم نسيان دروس الماضي المأساوية.