«فرانس برس»: توقعات بالإفراج قريباً عن الرهينة الإسرائيلية أربيل يهود

«فرانس برس»: توقعات بالإفراج قريباً عن الرهينة الإسرائيلية أربيل يهود
الرهينة الإسرائيلية أربيل يهود

قالت مصادر فلسطينية لوكالة "فرانس برس"، إن هناك توقعات بالإفراج عن الرهينة الإسرائيلية أربيل يهود (29 عامًا) خلال الأسبوع الجاري، قبل موعد تنفيذ الصفقة القادمة، والمقرر يوم السبت المقبل.

وأكد مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي، أمس الأحد، أن الوسطاء توصلوا إلى اتفاق يقضي بإطلاق سراح أربيل يهود مقابل الإفراج عن 30 معتقلًا فلسطينيًا.

وقال المصدر الفلسطيني، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إنه "تم إنهاء الأزمة تقريبًا، ومن المتوقع إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلية يوم الجمعة القادم".

ولم يصدر أي تعليق رسمي من مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على هذه التصريحات، رغم توجيه وكالة فرانس برس استفسارًا بشأن الموضوع. 

بنود اتفاق وقف إطلاق النار

نص اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، الذي دخل حيّز التنفيذ الأحد الماضي، على إطلاق 33 رهينة إسرائيلية خلال الأسابيع الستة الأولى من الاتفاق، مقابل الإفراج عن 1900 معتقل فلسطيني محتجزين في السجون الإسرائيلية.

وحتى الآن، تم الإفراج عن 7 رهائن إسرائيليات، من بينهن 4 نساء أُطلق سراحهن يوم السبت الماضي، ولا تزال أربيل يهود، التي اختُطفت خلال الهجوم الذي نفذته حماس على الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023، محتجزة لدى الحركة.

اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق

اتهم مكتب نتنياهو حركة حماس بانتهاك اثنين من بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وقال المكتب في بيان الأحد إن "حماس لم تفرج عن الرهينة المدنية أربيل يهود كما كان مقررًا السبت، ولم تقدم القائمة التفصيلية لوضع جميع الرهائن".

وفي المقابل، ردت حركة حماس باتهام إسرائيل بخرق الاتفاق من خلال منع عودة عشرات الآلاف من النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، الذي تعرض لدمار واسع نتيجة الحرب.

وبينما تتواصل المساعي للإفراج عن أربيل يهود، يبقى مصير بقية الرهائن لدى حماس قيد المفاوضات المعقدة، وسط تبادل الاتهامات بين الطرفين بشأن الالتزام ببنود الاتفاق المبرم.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية