«فرانس برس»: استشهاد 50 فلسطينياً في الضفة الغربية برصاص إسرائيلي

«فرانس برس»: استشهاد 50 فلسطينياً في الضفة الغربية برصاص إسرائيلي
الجيش الإسرائيلي يقتحم الضفة الغربية

أكد الجيش الإسرائيلي أنه قتل أكثر من 50 فلسطينيًا في شمال الضفة الغربية منذ منتصف يناير الماضي، بينهم 35 شخصًا خلال عملية عسكرية واسعة استهدفت عناصر من حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس".

وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان له، الأحد، أن العملية العسكرية، التي بدأت في 21 يناير الماضي، أسفرت عن استشهاد أكثر من 35 شخصًا واعتقال أكثر من 100 مطلوب. 

وجاء في البيان أن 15 شخصًا آخرين استشهدوا خلال عمليات سابقة شملت ضربات جوية، ليصل إجمالي عدد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 50 شخصًا منذ تصاعد التوترات في الضفة الغربية في 14 يناير الماضي.

التصعيد في الضفة الغربية

تشهد الضفة الغربية المحتلة تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في أكتوبر 2023، حيث كثّفت إسرائيل عملياتها ضد ما تصفه بـ"الخلايا المسلحة"، بينما تؤكد المصادر الفلسطينية أن هذه الهجمات تؤدي إلى سقوط ضحايا مدنيين وتفاقم التوتر في الأراضي المحتلة.

وفي السياق، أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه العميق إزاء تصاعد انتهاكات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، خاصة استمرار اقتحام مدينتي جنين وطولكرم، وما يرافق ذلك من إجراءات تعسفية تعيق حياة الفلسطينيين اليومية.

وأوضح الاتحاد الأوروبي، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن "الزيادة في أعداد البوابات الحديدية والحواجز العسكرية والإغلاقات في الضفة الغربية تعطل بشكل كبير الحياة اليومية للفلسطينيين، وتحد من وصولهم إلى الخدمات الأساسية، ما يقوض الاستقرار في المنطقة"، مشددًا على ضرورة إزالة هذه الإجراءات فورًا.

الاستيطان مصدر قلق

واعتبر الاتحاد الأوروبي أن التوسع الاستيطاني المستمر منذ ديسمبر الماضي، إلى جانب ارتفاع وتيرة الهجمات العنيفة من قبل المستوطنين، يمثلان مصدر قلق بالغ.

وأكد أن المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية بموجب القانون الدولي وتشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق السلام.

ودعا الاتحاد الأوروبي إسرائيل إلى وقف توسيع المستوطنات وشرعنتها، ومنع عنف المستوطنين، ووقف عمليات الإخلاء والتهجير القسري، وضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.



 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية