الرئيس الأوكراني يعلن مقتل 60 شخصاً في قصف روسي على مدرسة بشرق البلاد
الرئيس الأوكراني يعلن مقتل 60 شخصاً في قصف روسي على مدرسة بشرق البلاد
قتل 60 شخصا في قصف تعرضت له مدرسة في منطقة لوغانسك بشرق أوكرانيا، وفق ما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال زيلينسكي في مداخلة عبر الفيديو خلال مشاركته في قمة لمجموعة السبع"، في قرية بيلوغوريفكا بمنطقة لوغانسك، قتلت قنبلة روسية 60 مدنيا"، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
ونددت كييف، الأحد، بـ"خطأ" ارتكبته برلين بعدما أمرت الشرطة الألمانية متظاهرين تجمعوا أمام النصب السوفياتي في برلين بسحب علم أوكراني ضخم رفعوه، احتجاجا على الغزو الروسي.
وكتب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا على تويتر "ارتكبت برلين خطأ عبر حظرها الرموز الأوكرانية، إن التعامل معها على قدم المساواة مع الرموز الروسية يشكل خطأ فادحا، إنه هجوم على جميع من يدافعون راهنًا عن أوروبا وألمانيا في وجه العدوان الروسي".
بداية الأزمة
اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.
وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.
وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.