جامعة الإمارات ومركز الشباب العربي يطلقان برنامجاً بحثياً لدعم التنمية المستدامة

ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025 في دبي

جامعة الإمارات ومركز الشباب العربي يطلقان برنامجاً بحثياً لدعم التنمية المستدامة
القمة العالمية للحكومات 2025 في دبي

أطلقت جامعة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع مركز الشباب العربي برنامجاً مشتركاً للبحث العلمي حول أهداف التنمية المستدامة، وذلك ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025 في دبي. 

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، اليوم الخميس، أن البرنامج يهدف إلى تمكين طلاب الجامعات من تطوير حلول مبتكرة للتحديات البيئية والاقتصادية والاجتماعية، تحت إشراف أكاديمي متخصص.

ويعمل البرنامج على توعية الشباب بأهداف التنمية المستدامة والاستفادة من الأبحاث لدعم رؤية الإمارات في الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050. 

كما يشجع الطلاب على استخدام البحث العلمي كأداة لمواجهة التحديات المجتمعية وتعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعات العربية والدولية.

شراكات أكاديمية عالمية

يتضمن البرنامج شراكات مع جامعات دولية، مثل جامعة هرمايا في إثيوبيا، وجامعة غاستون بيرغر في السنغال، وجامعة سيمبيوسيس الدولية في الهند، مما يتيح للباحثين الشباب فرصاً لتبادل المعرفة والخبرات وتوسيع نطاق أبحاثهم دولياً.

وأكد الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب في الإمارات ونائب رئيس مركز الشباب العربي، أن تمكين الشباب في مجال البحث العلمي خطوة أساسية نحو بناء مستقبل مستدام، مشيراً إلى أن البرنامج يعزز مشاركة الشباب في مواجهة التحديات العالمية.

من جهته، قال زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لرئيس الإمارات، والرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، إن البحث العلمي هو المحرك الأساسي للتنمية المستدامة.

وشدد نسيبة، على أهمية الاستثمار في العقول الشابة لتطوير حلول عملية لتحسين جودة الحياة وتعزيز الاستدامة.

بدوره، أوضح الدكتور أحمد الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة، أن البرنامج يعكس التزام الجامعة بدورها كمؤسسة أكاديمية رائدة تدعم البحث العلمي.

وأكد الرئيسي، أن التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والقطاعين الحكومي والخاص يعزز الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

تفاصيل البرنامج

يتيح البرنامج الفرصة لـ10 فرق بحثية، يتكون كل منها من 3 إلى 5 طلاب جامعيين، للعمل على مشاريع بحثية تحت إشراف أكاديمي متخصص. 

ويمتد تنفيذ المشاريع من 7 إلى 8 أشهر، بتمويل قدره 40,000 درهم (نحو 10 آلاف و900 دولار أمريكي) لكل مشروع، لضمان تحقيق أعلى مستويات الجودة والأثر العلمي.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية