الولايات المتحدة توافق على مساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة 4 مليارات دولار

الولايات المتحدة توافق على مساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة 4 مليارات دولار
وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو

أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، يوم السبت، توقيعه على قرار تسليم نحو 4 مليارات دولار من المساعدات العسكرية لإسرائيل.

ووفقا لوكالة "فرانس برس"، أكد روبيو في بيان مقتضب: "لقد وقعت على إعلان للإسراع في تسليم ما يقرب من 4 مليارات دولار من المساعدات العسكرية لإسرائيل"، مشيرًا إلى إلغاء الحظر الجزئي على الأسلحة الذي كان قد فرضه الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.

وعلى صعيد متصل، قررت إسرائيل، اليوم الأحد، تعليق دخول السلع والإمدادات إلى قطاع غزة، محذرة من "عواقب أخرى" إذا لم توافق حركة حماس على مقترح تمديد مؤقت للهدنة.

ونقل بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن "رئيس الوزراء قرر، بدءا من صباح اليوم، تعليق دخول السلع والإمدادات إلى قطاع غزة"، مضيفًا أن "إسرائيل لن تقبل بوقف إطلاق النار دون إطلاق سراح رهائنها، وإذا استمرت حماس في رفضها، ستكون هناك عواقب أخرى".

شروط إسرائيل لاستمرار الهدنة

أكد مسؤول إسرائيلي، يوم السبت، أن استمرار وقف إطلاق النار يعتمد على إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء، محذرًا من أن عدم تحقيق هذا الشرط سيؤدي إلى وقف تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

نقلت "القناة 12" العبرية عن المسؤول الإسرائيلي قوله: "نحن مستعدون لمواصلة وقف إطلاق النار، ولكن فقط في إطار مفاوضات سريعة ومحددة زمنيًا بشأن إطلاق سراح الرهائن خلال الأيام المقبلة".

وأضاف: "حتى ذلك الحين، لن نسمح باستمرار تدفق الإمدادات اللوجستية والمساعدات الإنسانية".

تحذيرات للوسطاء وتصعيد محتمل

أبلغت إسرائيل الوسطاء الدوليين بأن وقف إطلاق النار ليس مجانيًا، مؤكدة أن "حماس لديها مصلحة في استمرار الهدنة، ومن الممكن تمديدها مؤقتًا حتى التوصل إلى اتفاقات أخرى".

وشدد مسؤول إسرائيلي آخر على أن بلاده ليست ملتزمة بالإطار الحالي للاتفاق دون وجود تفاهمات واضحة بشأن مستقبل غزة، بما في ذلك تفكيك حماس وإبعادها عن السلطة.

وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل بالكامل في هذا الموقف.

ضغوط دولية ومخاوف إنسانية

جاء هذا التصعيد في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، وسط تحذيرات من منظمات دولية بشأن تداعيات استمرار القيود على دخول المساعدات.

وتواصلت الجهود الدولية للحيلولة دون انهيار الهدنة، مع البحث عن حلول دبلوماسية تضمن الإفراج عن الرهائن وتحسين الأوضاع الإنسانية في القطاع.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية