الحكومة الصومالية تغلق 12 موقعاً إلكترونياً تابعاً لجماعات إرهابية

الحكومة الصومالية تغلق 12 موقعاً إلكترونياً تابعاً لجماعات إرهابية
عناصر من الجيش الصومالي - أرشيف

أغلقت الحكومة الفيدرالية الصومالية، 12 موقعًا إلكترونيًا تديرها جماعات إرهابية، ضمن حملة مستمرة تهدف إلى القضاء على الدعاية المتطرفة عبر الإنترنت.

وأفادت وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، اليوم الأربعاء، بأن هذه الخطوة تأتي ضمن الجهود الحكومية الرامية إلى محاربة الإرهاب والحد من انتشار الأفكار المتطرفة. 

وأكدت (صونا)، أن الحكومة سبق أن نجحت في إغلاق أكثر من 30 موقعًا إلكترونيًا مماثلًا، كانت تستخدم لنشر خطاب الجماعات الإرهابية.

تتبع المسؤولين المواقع

وأشارت الوكالة إلى أن السلطات المختصة جمعت بيانات وآثارًا رقمية لأفراد متورطين في إدارة هذه المواقع، ما سيمكنها من اتخاذ إجراءات قانونية ضدهم. 

وأكدت الجهات الحكومية استمرار عملياتها لتعطيل جميع المنصات الإعلامية التي تستخدمها الجماعات الإرهابية في نشر الدعاية والتضليل، حيث تم أيضًا تعطيل العديد من الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي.

يأتي هذا الإجراء بعد ساعات من هجوم دامٍ نفذته حركة "الشباب" المتشددة على أحد الفنادق وسط الصومال، أسفر عن مقتل 17 شخصًا، بينهم خمسة من المهاجمين، وفقًا لمسؤولين صوماليين.

وتمكنت قوات الأمن من إنقاذ نحو 20 شخصًا، في حين أصيب ما لا يقل عن 14 آخرين، بينهم ستة من رجال الشرطة، بحسب المتحدث الرسمي باسم الحكومة.

هجمات إرهابية

وتواصل "حركة الشباب" شن هجمات إرهابية في الصومال ودول الجوار، حيث نفذت عمليات دموية في كينيا وأوغندا خلال السنوات الماضية. 

وفي الأسابيع الأخيرة، كثف مقاتلو الحركة هجماتهم على القواعد العسكرية الصومالية، في حين تواصل الجماعة المتشددة السيطرة على مناطق واسعة من البلاد، مستهدفة العاصمة مقديشو بشكل متكرر، عبر اغتيالات تطول سياسيين وصحفيين وشخصيات من المجتمع المدني.

إجراءات لمواجهة التهديدات

تؤكد الحكومة الصومالية التزامها بتكثيف حملاتها الأمنية الإلكترونية والميدانية للقضاء على الإرهاب، في ظل تزايد هجمات الجماعات المسلحة، وخصوصًا مع محاولات "حركة الشباب" لزعزعة الاستقرار واستهداف مؤسسات الدولة والمدنيين.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية