«التلسكوب جيمس ويب» يرصد ثاني أكسيد الكربون على كوكب خارج المجموعة الشمسية

«التلسكوب جيمس ويب» يرصد ثاني أكسيد الكربون على كوكب خارج المجموعة الشمسية
التلسكوب الفضائي جيمس ويب

للمرة الأولى، تمكن التلسكوب الفضائي "جيمس ويب" من رصد ثاني أكسيد الكربون بشكل مباشر على كوكب خارج المجموعة الشمسية، في إنجاز قد يساعد العلماء على فهم تكوين الكواكب البعيدة.

وذكرت وكالة “فرانس برس”، اليوم الثلاثاء، أنه على عكس عمليات الرصد السابقة التي اعتمدت على تحليل الضوء المار عبر الغلاف الجوي، استخدم العلماء تقنية "مراسم الإكليل"، التي تحجب ضوء النجم الرئيسي، ما سمح برؤية الضوء المنبعث من الكوكب نفسه بدقة غير مسبوقة في تطور جديد لاستخدام تقنيات الفضاء.

فهم نشأة الكواكب

يشير هذا الاكتشاف إلى أن الكواكب الخارجية قد تتشكل بنفس الطريقة التي تشكل بها كوكبا المشتري وزحل في نظامنا الشمسي، ما يعزز الفرضيات حول آليات تكون الكواكب في الفضاء.

يعتزم العلماء استخدام "جيمس ويب" لدراسة أنظمة كوكبية أخرى، إلى جانب التلسكوب الفضائي "نانسي غريس رومان"، المتوقع إطلاقه في 2027، والذي سيعزز الأبحاث حول الكواكب الصخرية التي قد تكون صالحة للحياة.

لكن التمويل ما يزال غير محسوم حتى اليوم، في ظل سياسة خفض النفقات الحالية، حيث أفادت إدارة الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الفائت، بإقالة كبير علماء ناسا، معلنة عن مزيد من التخفيضات في ميزانية وكالة الفضاء الأمريكية.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية