عائلات المحتجزين تتهم الحكومة الإسرائيلية بالتخلي عنهم بعد استئناف الحرب على غزة
عائلات المحتجزين تتهم الحكومة الإسرائيلية بالتخلي عنهم بعد استئناف الحرب على غزة
اتهمت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين، الثلاثاء، الحكومة الإسرائيلية بالتخلي عنهم بعد استئناف القتال في قطاع غزة، محملة بنيامين نتنياهو المسؤولية عن تعريض حياة ذويهم للخطر، وقالت الهيئة -في بيان- إن "العودة إلى القتال قبل استعادة آخر المحتجزين تعني التضحية بهم"، معبرة عن صدمتها وغضبها من القرار وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
حماس: نتنياهو انقلب على الهدنة
من جانبها، اتهمت حركة حماس الحكومة الإسرائيلية بـ"الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار"، محملة إسرائيل المسؤولية عن تعريض الأسرى في غزة لمصير مجهول. كما طالبت الوسطاء الدوليين بالتدخل لوقف التصعيد ومنع "مزيد من الجرائم بحق المدنيين العزل".
تصاعد الأزمة الإنسانية
في ظل التصعيد، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن مقتل 412 شخصًا وإصابة أكثر من 500 آخرين جراء الغارات الإسرائيلية العنيفة التي استهدفت مناطق متعددة منذ فجر الثلاثاء. ويأتي ذلك وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية، مع استمرار الحصار ونقص الإمدادات الطبية والإنسانية في القطاع.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن الحرب المستمرة أودت بحياة أكثر من 48 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 111 ألفًا، معظمهم من المدنيين النساء والأطفال، في ظل تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية.
يذكر أنه بدأ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي، واستمرت المرحلة الأولى ستة أسابيع، أُطلق خلالها سراح 33 رهينة، بينهم ثمانية قتلى، مقابل إفراج إسرائيل عن 1800 معتقل فلسطيني، ومع انتهاء المرحلة الأولى، طلبت إسرائيل تمديدها حتى منتصف أبريل، لكن حماس تصر على بدء المرحلة الثانية، التي يفترض أن تضع حدًا للحرب.