مجلس الأمن يدين هجوماً إرهابياً في النيجر ويحذر من تصاعد العنف
مجلس الأمن يدين هجوماً إرهابياً في النيجر ويحذر من تصاعد العنف
أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي، بأشد العبارات، الهجوم الإرهابي الذي استهدف بلدة كوكورو غربي النيجر، متسبباً في مقتل 44 مدنياً على الأقل وإصابة 13 آخرين بجروح خطرة.
تعازٍ ودعوات للعدالة
وفي بيان رسمي، صدر الجمعة، أعرب أعضاء المجلس عن تعازيهم لأسر الضحايا وللسلطات والشعب النيجري، متمنين الشفاء العاجل للمصابين. كما شدد البيان على ضرورة محاسبة مرتكبي هذا الاعتداء، ومنظميه، ومموليه، وتقديمهم للعدالة وفق موقع أخبار الأمم المتحدة.
وسبق أن أدان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، استهداف المسجد في منطقة فامبيتا أثناء صلاة الجمعة، واصفاً الهجوم الإرهابي بأنه "انتهاك صارخ للقانون الدولي" ومحاولة متعمدة لإيقاع أكبر عدد من الضحايا المدنيين في الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان المبارك.
موقف صارم ضد الإرهاب
وجدد أعضاء مجلس الأمن التأكيد على أن الإرهاب، بجميع أشكاله، يمثل تهديداً خطِراً للسلم والأمن الدوليين، مشددين على أن أي أعمال إرهابية تُعد جرائم غير مبررة، بغض النظر عن دوافعها أو مرتكبيها.
وتشهد النيجر، على غرار دول الساحل الأخرى، تصاعداً في هجمات الجماعات الإرهابية، مثل "بوكو حرام" وفرع تنظيم داعش في غرب إفريقيا، ما جعل "الحدود الثلاثية" بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو بؤرة للعنف المستمر، في ظل هذه التحديات، تتزايد الدعوات لتعزيز التدابير الأمنية وحماية السكان من الاعتداءات المتكررة.