إسرائيل تعلن اغتيال رئيس أركان الحرب الإيراني الجديد علي شادماني
بعد 4 أيام من تعيينه..
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، مقتل الجنرال علي شادماني، رئيس أركان الحرب وأكبر قائد عسكري في إيران، إثر غارة جوية استهدفت مقر قيادة في وسط العاصمة الإيرانية طهران، في تطور وصف بأنه الأضخم منذ بدء المواجهات بين الجانبين.
عملية "خاطفة" بمعلومات استخبارية دقيقة
صرّح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه في منصة "إكس"، بأن الاغتيال تم بعد رصد استخباراتي دقيق وانتهاز فرصة عاجلة، موضحاً أن طائرات سلاح الجو نفذت الغارة التي أودت بحياة شادماني، وهو من أقرب القادة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.
شادماني تولى منصبه منذ 4 أيام فقط
أكد أدرعي أن شادماني كان قد عُيّن قبل أربعة أيام فقط خلفًا للجنرال غلام علي رشيد، الذي اغتيل في الضربة الافتتاحية للعملية الإسرائيلية، وكان شادماني يشغل سابقاً منصب قائد قيادة الطوارئ للقوات المسلحة الإيرانية، وقد أشرف بشكل مباشر على كل من الجيش الإيراني والحرس الثوري.
استمرار سلسلة الاغتيالات الإسرائيلية
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، يوم الاثنين، اغتيال رئيس جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري، ورئيس هيئة استخبارات فيلق القدس ونائبيهما، خلال غارة جوية أخرى على موقع في طهران، ما يعكس تصعيداً في العمليات الإسرائيلية التي تستهدف رؤوس الهرم الأمني والعسكري الإيراني.
تخوض إسرائيل وإيران مواجهة غير مسبوقة وصلت إلى تبادل مباشر للضربات، في تحول نوعي منذ بداية عام 2025.
وقد كثّفت إسرائيل أخيراً عمليات الاغتيال الممنهجة لقيادات إيرانية رفيعة، مستهدفة رموزاً أمنية وعسكرية نووية داخل العمق الإيراني، في مسعى لشلّ البنية القيادية للمنظومة الدفاعية والهجومية الإيرانية، بحسب ما تراه تل أبيب.