قاضية فيدرالية توقف مؤقتاً ترحيل مهاجرين من هندوراس ونيبال ونيكاراغوا

أوقفت قاضية فيدرالية في كاليفورنيا مؤقتاً، يوم الأحد، عمليات ترحيل مهاجرين من هندوراس والنيبال ونيكاراغوا كانت إدارة ترامب قد ألغت حمايتهم القانونية.

قالت القاضية ترينا تومسون في قرار من 37 صفحة -بحسب فرانس برس- إن حرية العيش بلا خوف وفرصة التمتع بالحرية والحلم الأمريكي هو كل ما يسعى إليه المدعون، وأضافت أن بدلاً من ذلك يُطلب منهم التكفير عن عرقهم والمغادرة بسبب أسمائهم وتطهير دمائهم، مؤكدة أن المحكمة لا توافق على ذلك.

وأشارت القاضية تومسون في قرارها إلى أن إنهاء الحماية المؤقتة جاء بناءً على قرار مقدّر سلفا وليس مراجعة موضوعية لأوضاع الدول المعنية، وأضافت أن القرار قد يكون مدفوعا بالعداء العنصري، في إشارة إلى تصريح من حملة الرئيس دونالد ترامب الانتخابية عام 2024 قال فيه إن "المهاجرين يسممون دماء بلادنا"، وأكدت القاضية أن اللون ليس سماً ولا هو جريمة.

تقليص الهجرة

وكان ترامب تعهد في حملته الانتخابية بتنفيذ أكبر حملة ترحيل للمهاجرين في تاريخ الولايات المتحدة، مع التركيز بشكل خاص على تقليص الهجرة من دول أمريكا اللاتينية.

وألغت إدارة ترامب الشهر الماضي وضع الحماية المؤقتة لأكثر من 51 ألف هندوراسي وثلاثة آلاف نيكاراغوي قدموا إلى الولايات المتحدة بعد إعصار ميتش الذي ضرب أمريكا الوسطى عام 1998، كما يتمتع نحو سبعة آلاف نيبالي بوضع الحماية المؤقتة بعد زلزال ضرب بلادهم عام 2015.

كما ألغت إدارة ترامب أيضاً وضع الحماية المؤقتة لملايين الأفغان والكاميرونيين والهايتيين والفنزويليين، لكن هذه الخطوات تواجه طعوناً قضائية.

وبررت وزارة الأمن الداخلي هذه القرارات بتحسن الظروف في تلك الدول بشكل يسمح بعودة مواطنيها إليها بأمان، وقالت الوزيرة كريستي نوم، إن الحماية المؤقتة صُممت لتكون مؤقتة فقط.