مخاوف أممية من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن وسط تصاعد التوترات الإقليمية

مخاوف أممية من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن وسط تصاعد التوترات الإقليمية
آثار غارات إسرائيلية استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء

 

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء استمرار الهجمات بالطائرات المسيّرة والصواريخ التي يشنها الحوثيون على إسرائيل، وما تبعها من غارات إسرائيلية استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء الأحد الماضي.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوغاريك، خلال مؤتمره الصحفي اليومي، يوم الاثنين، إن الغارات الإسرائيلية استهدفت مجمع القصر الرئاسي والبنية التحتية للطاقة في صنعاء، مشيراً إلى أن أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى تفاقم التوترات الإقليمية ويزيد من هشاشة الوضع الأمني في اليمن والمنطقة.

دعوة إلى وقف الأنشطة العسكرية

شدد دوغاريك على أن الأمين العام للأمم المتحدة يدعو جميع الأطراف إلى وقف الأنشطة العسكرية فوراً، محذراً من أن استمرار التصعيد يشكل تهديداً مباشراً للوضع الإنساني الصعب بالفعل في اليمن، الذي يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

احترام القانون الدولي

وأكد الأمين العام، بحسب المتحدث باسمه، ضرورة التزام جميع الأطراف بالقانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، في جميع الأوقات، خصوصاً في ظل المخاطر التي تهدد حياة المدنيين والبنية التحتية الأساسية في اليمن.

يشهد اليمن منذ عام 2014 نزاعاً مسلحاً أدى إلى مقتل وإصابة مئات الآلاف، وأوجد واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية عالمياً، حيث يعتمد نحو 80 في المائة من السكان على المساعدات الإنسانية، ومع اندلاع الحرب في غزة قبل نحو عامين، وسّع الحوثيون من نطاق عملياتهم باستهداف إسرائيل والسفن في البحر الأحمر، الأمر الذي أثار مخاوف من اتساع رقعة الصراع إلى المنطقة بأسرها، وتؤكد الأمم المتحدة باستمرار أن أي تصعيد جديد لن يؤدي إلا إلى مفاقمة المعاناة الإنسانية وتهديد الاستقرار الإقليمي.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية