بسبب حرب غزة.. سيناتور أمريكي يطالب بوقف الدعم العسكري لإسرائيل

طالب السيناتور الأمريكي، بيرني ساندرز، اليوم الاثنين، كلًّا من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والكونغرس بوقف المساعدات العسكرية لإسرائيل، في ظل ما وصفه بـ"التطهير العرقي" الذي تمارسه ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأكد ساندرز في منشور على حسابه عبر منصة "إكس"، أن إسرائيل تتعمد "تجويع الأطفال وتدمير مدينة غزة بالقنابل والجرافات"، مشيرًا إلى أن "الكثير من هذا الرعب يُمول من دافعي الضرائب الأمريكيين". 

وأضاف: "على ترامب والكونغرس أن يقفا أخيرًا في وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واللوبي الإسرائيلي إيباك". 

وقال مشدداً: "لا مزيد من التطهير العرقي، ولا مزيد من المساعدات العسكرية لإسرائيل".

تضامن سياسي أمريكي

وفي خطوة متصلة، أعلنت عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو “بيث ليستون” إلغاء زيارة كانت مقررة لإسرائيل. 

وأوضحت عبر منشور على "إكس" أنها كانت تنوي طرح "أسئلة صعبة" على الحكومة الإسرائيلية بشأن المساعدات الإنسانية في غزة، لكنها أدركت -بفضل دعم ناخبيها- أن الرحلة الممولة قد تُستخدم بروباغندا لدعم أفعال الحكومة الإسرائيلية، وهو ما رفضت أن تكون جزءًا منه. 

وأكدت أنها لا تريد أن يتم استغلالها لإضفاء الشرعية على سياسات الاحتلال.

خلفية إنسانية دامية

تأتي هذه المواقف في وقت يواصل فيه قطاع غزة دفع ثمن باهظ منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث تُتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية خلفت أكثر من 64 ألفًا و803 شهيدًا و164 ألفًا و264 مصابًا، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب نزوح مئات الآلاف. 

وأدى الحصار المفروض على قطاع غزة والمجاعة إلى وفاة 420 فلسطينيًا، منهم 145 طفلًا، وسط تحذيرات من منظمات دولية من كارثة إنسانية غير مسبوقة.