"تناول أبرز القضايا الحقوقية والإنسانية".. صدور العدد الـ(89) من النسخة الرقمية لـ"جسور بوست"
"تناول أبرز القضايا الحقوقية والإنسانية".. صدور العدد الـ(89) من النسخة الرقمية لـ"جسور بوست"
صدر العدد الـ(89) من النسخة الرقمية لصحيفة "جسور بوست"، المتخصصة في القضايا الحقوقية والإنسانية، الخميس، حيث تناول أبرز الأحداث التي شهدها الأسبوع الماضي في مناطق النزاع وأزمات حقوق الإنسان في العالم، إلى جانب تحليلات حول مسارات الأزمات والحلول الممكنة لها، وجاءت أبرز الموضوعات كالآتي:
في البداية، تناول العدد الجديد تقريرا حول مشاركة النساء في الانتخابات العراقية، والذي جاء بعنوان (بين الكوتا والمنافسة.. انتخابات البرلمان العراقي تُعيد الجدل حول تمثيل المرأة).
وتستعد الساحة السياسية العراقية لاستقبال الانتخابات التشريعية السادسة المقرر إجراؤها في 11 نوفمبر المقبل، وسط مشاركة واسعة تشمل 31 تحالفاً سياسياً و38 حزباً و23 مرشحاً مستقلاً، إلى جانب 53 مرشحاً من المكونات المختلفة في عموم العراق وإقليم كردستان، في سباق انتخابي يُتوقع أن يحمل دلالات سياسية واجتماعية مهمة، لا سيما في ما يتعلق بتمثيل النساء داخل البرلمان.
ويتألف مجلس النواب العراقي من 329 مقعداً، منها 320 مقعداً عاماً و9 مقاعد مخصصة للكوتا، يتم توزيعها وفق نظام "الفائز بأعلى عدد من الأصوات"، مع تخصيص 25% من المقاعد للنساء لضمان حضورهن البرلماني، بحسب النظام الانتخابي المعتمد.
تحذيرات من النموذج الأفغاني
وفي تقرير آخر، تطرق العدد الجديد إلى أزمة تلوح في الأفق في سوريا، بخصوص محاولات فرض النقاب في الشمال السوري، والذي جاء بعنوان (وسط محاولات لفرض النقاب.. غضب نسوي وتحذيرات من "النموذج الأفغاني" في سوريا).
وتشهد مناطق عدّة من شمال سوريا حملات متكررة تهدف إلى فرض ارتداء النقاب على النساء، وسط تصاعد حدة الجدل والغضب الشعبي والحقوقي.
وتقود هذه الحملات عناصر دينية تتبع للحكومة السورية المؤقتة، حيث تقوم بتوجيه إنذارات وتهديدات للنساء في الأسواق والأماكن العامة بضرورة الالتزام بالنقاب، وهو ما اعتبرته منظمات نسوية "انتهاكاً صارخاً للحرية الشخصية ومحاولة لفرض نموذج متشدد على المجتمع السوري".
حرب ثقافية ضد الأحوازيين
وتطرق العدد الجديد إلى الحوار الذي أجراه "جسور بوست" مع الحقوقي حكيم الكعبي، والذي جاء بعنوان (الحقوقي حكيم الكعبي لـ"جسور بوست": إيران تقود حرباً ثقافية ضد الأحوازيين).
وفي الحوار مع “جسور بوست”، كشف رئيس المنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان حكيم الكعبي، عن الأبعاد العميقة لهذه الأزمة، مشيرًا إلى أن الأحوازيين يعيشون تحت وطأة نظام لا يتوانى عن استخدام كل الأساليب لإضعافهم، بدءًا من التهميش الاقتصادي في مناطقهم الغنية بالموارد، وصولًا إلى محاولات محو هويتهم العربية عبر سياسة فرض اللغة الفارسية.
كما سلط الكعبي الضوء على الأمل الذي لا يزال في قلب الشعب الأحوازي، مؤكدا أن النضال من أجل حقوقهم ليس فقط مسألة سياسية بل هو معركة مستمرة من أجل العدالة والحرية في وجه نظام يحاول محوهم من التاريخ.
لقراءة الحوار كاملا: اضغط هنا
محاكمة نشطاء "جيل زد"
وفي تقرير آخر، تطرق العدد الجديد إلى المحاكمات التي يتعرض لها نشطاء "جيل زد" في المغرب، والذي جاء بعنوان (أكثر من 1500 مغربي أمام القضاء على خلفية المشاركة في احتجاجات "جيل زد").
وقالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إن نحو 1500 شخص يواجهون ملاحقات قضائية في المغرب بسبب مشاركتهم في احتجاجات حركة "جيل زد 212"، منهم نحو ألف موقوف، مطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين وضمان محاكمات عادلة للجميع.
وأوضحت رئيسة الجمعية، سعاد براهمة، أن محكمة أغادير أصدرت أحكاماً بحق 240 موقوفاً، بينهم 39 بالسجن لمدد تتراوح بين ست وخمس عشرة سنة، في حين صدرت أحكام بالسجن بين ثلاثة أشهر وسنة بحق مئات آخرين في محاكم مختلفة.
إيمي بوب.. شخصية العدد
وخصص العدد الجديد من "جسور بوست"، شخصية الأسبوع للحقوقية، للحقوقية الدولية إيمي بوب، المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، والتي برز اسمها بوصفه أحد أبرز الوجوه الإنسانية في منظومة الأمم المتحدة، فمنذ توليها منصب المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة في الأول من أكتوبر 2023 بصفتها أول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ المنظمة، أعادت رسم ملامح الدور الإنساني في التعامل مع قضايا الهجرة والنزوح، لتصبح صوتًا مؤثرًا يدعو إلى إدارة إنسانية للهجرة بدلًا من النظر إليها كأنها أزمة أمنية.
وجاء في التقرير أن إيمي بوب، القادمة من خلفية قانونية وسياسية رفيعة، شغلت سابقًا منصب نائبة مستشار الأمن الداخلي في عهد إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، كما عملت مستشارة خاصة للرئيس جو بايدن لشؤون الهجرة، وتحمل شهادة الدكتوراه في القانون من جامعة "ديوك"، وتركز رؤيتها الحالية على تحويل مفهوم الهجرة من "مشكلة" إلى "فرصة للتنمية والتنوع"، معتبرة أن الهجرة جزء من الحل وليست سببًا للأزمات.
ولقراءة العدد كاملا يمكنكم زيارة الرابط التالي: هنا











