تقدم "هيلين كيلر" حلولاً منقذة للحياة -في الأوقات التي يسود فيها التفاوت الكبير- بمساعدة الأطفال والأسر الذين يعانون من نقص الرعاية الصحية والجوع في جميع أنحاء العالم، من خلال توفير التشخيص والعلاج في الوقت المناسب لسوء التغذية، وكذلك تقديم فحوصات الرؤية المجانية والنظارات الطبية لمساعدة الأطفال على التعلم.

ووفقا لبيان نشره الموقع الرسمي للمنظمة، التي تعمل في أكثر من 20 دولة عبر إفريقيا وآسيا وأوروبا، أضافت جائحة كوفيد-19، والتغير المناخي، والصراعات، تحديات جديدة لأنظمة الرعاية الصحية والغذاء، الهشة بالفعل، مما يجعل من الصعب جدًا على العائلات الحصول على التغذية والرعاية الصحية التي تحتاجها.

وتضيف المنظمة: "يواجه 1 من كل 10 أشخاص على هذا الكوكب أسوأ أزمة جوع في التاريخ الحديث، وبدون عملنا، سيعاني ملايين الأطفال، بأجسادهم وأدمغتهم التي لن تتطور بشكل صحيح".

وتقدم Helen Keller Intl "هيلين كيلر" حلولاً منقذة للحياة في هذه الأوقات التي يسود فيها التفاوت الكبير، بمساعدة مجتمعنا العالمي، بدعم الأطفال والأسر الذين يعانون من نقص الرعاية الصحية والجوع في جميع أنحاء العالم، لديهم فرصة لتحقيق إمكاناتهم الحقيقية.

وتقوم "هيلين كيلر" بذلك من خلال توفير التشخيص والعلاج في الوقت المناسب لسوء التغذية، ومن خلال توفير العناصر الغذائية الحيوية مثل فيتامين أ لدعم الرؤية الواضحة وتقوية أجهزة المناعة، فإننا نساعد الأطفال على التغلب على التهديدات التي تواجه صحتهم.

وفي الولايات المتحدة، تعمل المنظمة أيضًا على منع فقدان البصر، حيث أدى الوباء إلى إغلاق المدارس، وتعليق فحوصات الرؤية الحيوية لدينا وتعطيل توفير النظارات، لكن المنظمة قامت بذلك من خلال تقديم فحوصات الرؤية المجانية والنظارات الطبية لمساعدة الأطفال على التعلم، وإعدادهم لتحقيق النجاح في المستقبل.

واختتمت المنظمة بيانها قائلة: "دعونا جميعًا نتحلّ بالشجاعة الآن، ونتصرف ونبني الأمل، على حد تعبير الشريك المؤسس، هيلين كيلر، يمكننا معًا أن نفعل الكثير!".