التشيك تعلق إصدار التأشيرات للروس حتى مارس 2023

التشيك تعلق إصدار التأشيرات للروس حتى مارس 2023
التشيك

 

قررت حكومة جمهورية التشيك بتوصية من وزارة الخارجية، تعليق إصدار تأشيرات دخول البلاد وتصاريح الإقامة طويلة الأجل لمواطني روسيا وبيلاروس حتى مارس 2023.

وذكر بيان صحفي أصدرته الخدمة الصحفية لوزارة الخارجية أن "القرار المتخذ بعد 24 فبراير من هذا العام بحظر إصدار تأشيرات دخول لمواطني روسيا الاتحادية وبيلاروس لدخول جمهورية التشيك، وكذلك تصاريح الإقامة الطويلة الأجل في الجمهورية، سيكون ساري المفعول حتى نهاية مارس 2023، والاستثناء هو فقط للحالات الإنسانية"، وفق وكالة “تاس”.

وقالت الخدمة الصحفية، إن الغرض من هذا الإجراء هو الضغط على سلطات روسيا وبيلاروس، لإنهاء الأعمال العدائية في أوكرانيا، وكذلك المصالح الأمنية لجمهورية التشيك.

وأشارت إلى أنه يمكن لمواطني روسيا وبيلاروس الذين لديهم بالفعل تصاريح إقامة طويلة الأجل في جمهورية التشيك، التقدم بطلب لتمديد هذا التصريح وفقًا للنظام المعمول به.

بداية الأزمة

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

حزمة عقوبات

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواءً الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية