"كويكا" تدعم عمل "موئل الأمم المتحدة" في العراق

تلقى برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل) دعما بقيمة 6 ملايين دولار أمريكي من الحكومة الكورية، من خلال مكتب الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق، بهدف تعزيز السلام والاستقرار من خلال تسهيل العودة المستدامة.

ووقع اتفاقية المساهمة التي تهدف إلى دعم العائدين في نينوى، اليوم الخميس، المدير القطري لمكتب "كويكا" في العراق تشو هيونغ لاي، ورئيس برنامج موئل الأمم المتحدة في العراق، وائل الأشهب.

ويهدف البرنامج الذي يمتد لعامين إلى تسهيل العودة المستدامة للسكان النازحين المستضعفين إلى سنجار، من خلال دعم حقوقهم في السكن والأرض والممتلكات وتحسين ظروفهم المعيشية.

علاوة على ذلك، يهدف البرنامج إلى تقديم الدعم المباشر لـ55800 من السكان المعرضين للخطر في سنجار من خلال تحسين الوصول إلى السكن اللائق، وتأمين حيازة الأراضي وتحسين الظروف المعيشية والوصول إلى الخدمات الأساسية وسبل العيش.

وأكد "لاي" التزام الحكومة الكورية والوكالة الكورية للتعاون الدولي بالتعاون مع موئل الأمم المتحدة لدعم الحكومة العراقية لتقديم المساعدة لأكثر السكان ضعفا في العراق.

ومن جانبه، شكر "الأشهب"، وفد "كويكا" على مساهمتهم السخية، وشدد على التزام موئل الأمم المتحدة بدعم الشعب العراقي الذي هو في أمس الحاجة إلى الإسكان والأرض والملكية وتحسين الظروف المعيشية، التي تعد من القضايا الرئيسية لتعزيز العودة المستدامة.

واتفق الطرفان على أنه يجب إعطاء الأولوية لحقوق السكن والمياه والصرف الصحي والسكن والأرض والملكية لأنشطة مواصلة دعم حقوق الفئات الأكثر ضعفاً في العراق.

واحتفل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في العراق، مايو الماضي، بالذكرى الخامسة والعشرين للبرنامج في البلاد، ودوره في تحسين الظروف المعيشية في العراق من خلال تعزيز الإسكان الملائم والوصول بشكل أفضل إلى الخدمات الأساسية والتحضر المستدام.

ودعت الأمانة للأمم المتحدة موئل الأمم المتحدة في أوائل عام 1997 إلى العمل كمنظمة منفذة لبرنامج إعادة تأهيل المستوطنات والذي يكلف الملايين، لمساعدة النازحين والمجموعات المهمشة الأخرى في العراق.

وقام موئل الأمم المتحدة بين عامي 1997 و2003  ببناء أكثر من 21,000 منزل و756 مدرسة و134 مركزًا صحيًا وأكثر من 700 كيلومتر من شبكات إمداد الماء و200 كيلومتر من الصرف الصحي وحوالي 3,000 كيلومتر من الطرق و34 جسراً في إقليم كردستان العراق، وأشرف على (برنامج مراقبة قطاع الإسكان) في وسط وجنوب العراق، وكذلك تنفيذ (مشروع إعادة تأهيل الأحياء السكنية) في بغداد.