مستوطنون يقتحمون باحات "الأقصى".. والبحرية الإسرائيلية تستهدف صيادين بغزة

مستوطنون يقتحمون باحات "الأقصى".. والبحرية الإسرائيلية تستهدف صيادين بغزة
اقتحام المسجد الأقصى

اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، الخميس، باحات المسجد الأقصى المُبارك بالقدس الشرقية وسط الضفة الغربية، تحت حماية مُشددة من قوات الجيش الإسرائيلي. 

وتقدم المستوطنين الحاخام المتطرف يهودا جليك، الذي قدم شروحات توراتية لهم داخل باحات المسجد الأقصى، التي يقحمها مستوطنون بشكل متكرر في محاولة لفرض أمر واقع عليه، وتقسيم "الحرم القدسي" زمانيا ومكانيا كما حدث سابقا مع المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، منذ المذبحة التي ارتكبها المتطرف اليهودي باروخ جولدشتاين في عام 1994 بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط. 

وفي سياق متصل بالانتهاكات الإسرائيلية، أطلقت زوارق البحرية الإسرائيلية نيران رشاشاتها الثقيلة تجاه مراكب الصيادين شمال غرب مُحافظة غزة.

وفتحت زوارق البحرية مضخات المياه العادمة تجاه مراكب الصيادين قبالة شاطئ منطقتي السودانية والواحة شمالي قطاع غزة، وأجبرت الصيادين عنوة على مغادرة البحر، ومنعتهم من الصيد.

وفي سياق متصل، ألقت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، القبض على 11 مواطنًا فلسطينيًا، من مناطق متفرقة بالضفة الغربية. 

وقالت مصادر أمنية فلسطينية، إنه تم القبض على أسيرين محررين من محافظة "جنين" في شمال الضفة، وذلك بعد مداهمة منزليهما.

وتشهد محافظة "جنين" منذ شهر سبتمبر الماضي اقتحامات مكثفة من قبل قوات الجيش الإسرائيلي بعد هروب أسرى من سجن "جلبوع" شديد الحراسة، جميعهم ينتمون إلى المحافظة، قبل أن يعاد اعتقالهم، وشهدت إسرائيل عدة عمليات في الأشهر الأخير ينتمي غالبية منفذيها إلى المحافظة المذكورة. 

وفي الخليل، وهي أكبر محافظات الضفة الغربية من حيث عدد السكان والمساحة، قامت قوات الجيش الإسرائيلي بالقبض على مواطنين من بلدة بيت أولا ومخيم الفوار، وأسير محرر من بلدة إذنا. 

وذكرت مصادر فلسطينية أنه تم القبض على شابين من محافظة قلقيلية الواقعة في شمال غرب الضفة.

استمرار الصراع

ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.

وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، والتي يعيش فيها أكثر من 200 ألف مستوطن إسرائيلي، فضلاً عن 300 ألف فلسطيني.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية