«لا أعلّم رجال الشرطة».. محكمة إسرائيلية تغرم معلّم فلسطيني وتتهمه بالعنصرية

«لا أعلّم رجال الشرطة».. محكمة إسرائيلية تغرم معلّم فلسطيني وتتهمه بالعنصرية

فرضت محكمة إسرائيلية، غرامة مالية بحق معلم من الداخل الفلسطيني، في شكل تعويض بقيمة 15 ألف شيكل (نحو 4414 دولارا أمريكيا) لصالح شرطي إسرائيلي، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.

ونقلت "شبكة قدس" عن المعلم سليمان أبوصعلوك، قوله إن الشرطة الإسرائيلية رفعت ضده دعوى تعويض لرفضه تعليم اللغة العربية لشرطي إسرائيلي يخدم في منطقة القدس، متهمة إياه بـ"التمييز العنصري".

وقال أبوصعلوك: "رفضت الاستجابة لطلب الشرطي بتعليمه اللغة العربية المحكية عبر الزوم"، كاشفا أن الشرطي الإسرائيلي قد سجل له مكالمة هاتفية استند فيها إلى جملة قالها وهي: "آسف أنا لا أعلّم رجال شرطة ولا أتعامل معهم".

لا يحقّ لنا الرفض

وعلّق المعلم الفلسطيني على الحادثة بقوله: "يحق للشرطة الإسرائيلية قمع الفلسطينيين وإهانتهم، وتكسير أيديهم وأرجلهم وأسنانهم، وأن يدوسوا رقبتك وأن يشتموك بأقذر الشتائم وأن يمارسوا كل أحقادهم وعنصريتهم ضد الفلسطينيين، أما الفلسطينيون فلا يحق لهم حتى رفض تقديم خدمة".

وفي السياق، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن نشطاء أطلقوا "حملة تضامنية مع المدرس سليمان أبوصعلوك، لجمع المبلغ الذي فرضته المحكمة الإسرائيلية والذي بلغت قيمته 15 ألف شيكل".

استمرار الصراع

ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.

وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، والتي يعيش فيها أكثر من 200 ألف مستوطن إسرائيلي، فضلاً عن 300 ألف فلسطيني.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية