الأمم المتحدة تمدد مهمة مراقبة الهدنة بميناء الحديدة اليمني

الأمم المتحدة تمدد مهمة مراقبة الهدنة بميناء الحديدة اليمني
ميناء الحديدة اليمني

وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على تمديد تفويض بعثة الأمم المتحدة، للمساعدة في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في ديسمبر 2018 بين الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي.

ويدعو الاتفاق إلى انسحاب المقاتلين من ميناء الحديدة الرئيسي وميناءين أصغر في المحافظة ومدينة الحديدة، إلا أن الاتفاق الذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتم التوصل إليه في ستوكهولم، غامض بشأن من سيدير ميناء الحديدة بعد الانسحابات، وفق أسوشيتدبرس.

ويمدد القرار تفويض بعثة الأمم المتحدة حتى 14 يوليو 2023.

ودعا مجلس الأمن إلى "ترجمة الهدنة القوية إلى وقف دائم لإطلاق النار، والعمل على تحقيق تسوية سياسية شاملة بين الأطراف المتنازعة تحت رعاية الأمم المتحدة".

ويشهد اليمن منذ أكثر من 7 سنوات حرباً مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية من جهة، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء من جهة أخرى، وذلك منذ سبتمبر 2014.

وتسببت الحرب في اليمن بمصرع أكثر من 377 ألف شخص بشكل مباشر أو غير مباشر، في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب وصف الأمم المتحدة.

وكان المبعوث الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، قد أعلن أن أطراف النزاع "استجابت على نحو إيجابي" لمقترح الأمم المتحدة بشأن هدنة لمدة شهرين دخلت حيّز التنفيذ اعتباراً من الثاني من إبريل الماضي وتم تجديدها بعد انقضاء فترة الشهرين بموافقة جميع الأطراف.

فيما أخلّت ميليشيا الحوثي بالتزاماتها، بما في ذلك رفع حصارها المفروض على محافظة تعز.

وتسعى الأمم المتحدة إلى تحويل الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار، من أجل الشروع في إحياء مسار الحوار السياسي المتوقف عملياً منذ التوقيع على اتفاق السويد الخاص بالحديدة في العام 2018.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية