"الأسرى الفلسطينية" تطلب وفداً دولياً للاطّلاع على أوضاع المحتجزين الصحية بإسرائيل
"الأسرى الفلسطينية" تطلب وفداً دولياً للاطّلاع على أوضاع المحتجزين الصحية بإسرائيل
طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، الخميس، بإرسال وفد طبي مُحايد إلى السجون الإسرائيلية، للاطلاع على طبيعة الأوضاع الصحية للمحتجزين.
وأضافت الهيئة، في بيان صحفي، أن إرسال وفد طبي دولي إلى سجون إسرائيل بات مطلبًا ضروريًا، مشيرة إلى أن توفير الحماية الإنسانية الطبية بات أمرًا مُلحًا ومهمًا، وأن الأوان آن للتحرك نحو ذلك بجدية عالية، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وقال رئيس الهيئة قدري أبو بكر إن ما تفعله إدارة سجون إسرائيل بحق الأسرى من إهمال طبي وعدم توفير العلاج، هو أمر مخطط وواضح من قبل أجهزة الأمن الإسرائيلية.
وتابع "رغم المطالبات والحملات الدولية والإقليمية التي أطلقتها مؤسسات الأسرى للإفراج عن الأسرى المرضى، إلا أن سلطات إسرائيل لم تكترث ولم تستجب ورفضت الإفراج عن أي أسير، بل زادت من إجراءاتها القمعية، واستمرت في استهتارها بأوضاعهم الصحية".
وأشارت الهيئة إلى أن السلطات الإسرائيلية تحتجز في سجونها 500 أسير مريض، منهم 200 أسير بحاجة إلى تدخلات علاجية عاجلة، وتحديدا الأسرى الذين يعانون من أمراض السرطان والكلى والشلل والأمراض النفسية المزمنة.
استمرار الصراع
ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.
وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، والتي يعيش فيها أكثر من 200 ألف مستوطن إسرائيلي، فضلاً عن 300 ألف فلسطيني.