البحرية الإسرائيلية تستهدف الصيادين الفلسطينيين شمال قطاع غزة
البحرية الإسرائيلية تستهدف الصيادين الفلسطينيين شمال قطاع غزة
استهدفت قوات البحرية الإسرائيلية، اليوم الأحد، مراكب الصيادين الفلسطينيين العاملة في بحر شمال قطاع غزة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأفادت الوكالة بأن الزوارق الإسرائيلية طاردت مراكب الصيادين العاملة في بحر بلدتي جباليا وبيت لاهيا، ومنطقتي الواحة والسودانية شمال القطاع، وأطلقت النار والغاز المسيل للدموع تجاهها، وأجبرت الصيادين على مغادرة البحر عنوة.
جدير بالذكر أن البحرية الإسرائيلية تلاحق بشكل يومي الصيادين العاملين في بحر قطاع غزة، وتحرمهم من الحصول على لقمة عيشهم.
ومن جهة أخرى، ألقت القوات الإسرائيلية، اليوم، القبض على شاب مقدسي من منطقة باب العمود في البلدة القديمة من مدينة القدس، ونقلته إلى أحد مراكز التحقيق.
انتهاكات إسرائيلية
كانت لجنة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني، قالت إن رفض إسرائيل المستمر التعامل مع آليات الأمم المتحدة يعكس غياب المساءلة عن سلوك إسرائيل في الأرض الفلسطينية الخاضعة لسيطرتها.
وحذرت اللجنة الأممية في بيان لها، عقب زيارتها السنوية إلى العاصمة الأردنية عمان، في الفترة من 4 إلى 7 يوليو الماضي، من أن الاستيلاء على الأرض الذي طال أمده، وثقافة الإفلات من العقاب الراسخة، يقوضان، بشدة، احتمالات تمتع الفلسطينيين والإسرائيليين بحقوق الإنسان على قدم المساواة، والعيش جنبا إلى جنب في سلام وكرامة، وفق المركز الإعلامي للأمم المتحدة.
وأعربت اللجنة عن الأسف لعدم استجابة إسرائيل لطلبها بإجراء مشاورات مع السلطات الإسرائيلية أو السماح لها بدخول إسرائيل والأرض الفلسطينية والجولان السوري القابعة تحت سيطرتها.
استمرار الصراع
ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.
وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، والتي يعيش فيها أكثر من 200 ألف مستوطن إسرائيلي، فضلاً عن 300 ألف فلسطيني.