سقوط 32 قتيلاً وأكثر من 66 ألف مصاب جراء الفيضانات بالنيجر

سقوط 32 قتيلاً وأكثر من 66 ألف مصاب جراء الفيضانات بالنيجر

لقي 32 شخصا حتفهم في فيضانات وانزلاقات أرضية شهدتها النيجر خلال موسم الأمطار الحالي، والتي تضرر جراءها أكثر من 66 ألف شخص منذ شهر يونيو الماضي، وفق ما أعلنت السلطات.

وبحسب أحدث حصيلة أصدرها جهاز الحماية المدنية، لقي 17 شخصا حتفهم جراء انهيار منازلهم وأصيب 44 آخرون، فيما غرق 15 شخصًا وفق فرانس برس.

وتضم قائمة المناطق الأكثر تضررا زيندر في الجنوب وديفا في الجنوب الشرقي وتيلابيري في الجنوب الغربي، وإلى الآن لا تزال العاصمة "نيامي" بمنأى عن التداعيات الكارثية.

وتعد النيجر أفقر دول العالم وفق مؤشر الأمم المتحدة للتنمية البشرية، وغالبا ما تشهد فيضانات في موسم الأمطار.

تغيرات مناخية

شهدت الأرض مؤخرا مجموعة من الظواهر المناخية الشديدة، مثل الفيضانات وموجات الحر والجفاف، والأعاصير، وحرائق الغابات، كل هذا بسبب ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية بنحو 1.1 درجة مئوية منذ بداية عصر الصناعة، ويتوقع أن تستمر درجات الحرارة في الارتفاع ما لم تعمل الحكومات على مستوى العالم من أجل خفض شديد للانبعاثات.

وتحذر الدراسات العالمية من ظاهرة التغير المناخي وارتفاع درجة حرارة الكوكب، لما لها من تأثير مباشر على هطول الأمطار الغزيرة والسيول والفيضانات والجفاف والأعاصير والتصحر وانتشار الأوبئة والأمراض.

وأكد خبراء في مجال البيئة خطورة حرائق الغابات والتي يترتب عليها فقدان أكبر مصنع لإنتاج الأكسجين بالعالم مقابل ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون، ما ينذر بتصاعد ظاهرة الاحتباس الحراري.

تحذير أممي

وفي السياق، حذَّر الأمين العام للأمم المتحدة، ​أنطونيو غوتيريش​، من أن "نصف البشرية يقع في منطقة الخطر، من جراء ​الفيضانات​ والجفاف والعواصف الشديدة وحرائق الغابات​"، مؤكداً أنه "لا يوجد بلد محصن".

ويؤكد التقرير الأخير الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ الضرورة الملحة لمعالجة الآثار المكثفة لتغير المناخ وضمان التكيف والمرونة لدى الفئات الأكثر ضعفاً.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية