مقتل جندي وإصابة آخرين في عملية للجيش السنغالي ضد المتمردين بكازامانس
مقتل جندي وإصابة آخرين في عملية للجيش السنغالي ضد المتمردين بكازامانس
أعلن الجيش السنغالي، الأربعاء، عن مقتل جندي وإصابة 8 آخرين خلال العملية العسكرية التي أطلقها قبل حوالي 10 أيام ضد المتمردين في منطقة كازامانس، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال الجيش السنغالي، في بيان له، إنه استطاع أن "يدمر بالكامل" قواعد عدة تابعة للانفصاليين خلال العملية العسكرية في منطقة كازامانس.
وأضاف أنه خلال هذه العملية قُتل عسكري وأصيب 8 آخرون بجروح، مؤكدا سقوط العديد من القتلى في صفوف المتمردين، من دون أن يحدد عددهم.
فرار المتمردين
وجاء في بيان الجيش السنغالي، أن مقاتلين متمردين آخرين فروا من الجبهة تاركين خلفهم العديد من الأسلحة والمعدات.
وحذر الجيش في بيانه، من أن "هذه العصابات الإجرامية المهزومة سيتم تعقبها وصولا إلى آخر تحصيناتها، سواء في داخل البلاد أو في أيّ مكان آخر".
وأطلق الجيش السنغالي في 13 مارس الجاري، عملية عسكرية ضد المتمردين في إقليم كازامانس للقضاء على قواعد تابعة لفصيل في "حركة القوى الديمقراطية في كازامانس" يقوده شخص يدعى ساليف ساديو.
وكانت آخر عملية عسكرية للجيش ضد المتمردين خلال شهر يونيو العام الماضي، وأعلن الجيش بعدها سيطرته على عدة قواعد للمتمردين.
نزاع انفصالي
وتقف "حركة قوات كازامانس الديمقراطية" خلف نزاع انفصالي تشهده منطقة كازامانس في جنوب السنغال يعود إلى العام 1982 وأسفر عن سقوط آلاف القتلى.
وأفادت حصيلة سابقة بمقتل جنديين وفقدان 9 جنود آخرين، إلا أن الجيش أكد أنه تم تحديد ما حدث لجميع الجنود في الاشتباك، مؤكدا أنه لم يعد هناك مفقودون.
وكان الجنود ضمن مهمة لحفظ السلام من "المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا" في غامبيا، وتضم المهمة على وجه الخصوص جنودا سنغاليين.
ونشرت في غامبيا في يناير 2017 عندما رفض الرئيس السابق يحيى جامع، التخلي عن السلطة عقب خسارته في الانتخابات الرئاسية.