«انتقادات دولية».. منظمة حقوقية: إيران تعدم مواطناً أفغانياً دون إبلاغ عائلته

أعدمت السلطات الإيرانية مواطناً أفغانياً، الاثنين، دون إخطار عائلته مسبقاً، بحسب تقرير صادر عن منظمة حقوقية إيرانية.

حددت منظمة "هالفاش" هوية الرجل بأنه نثار أحمد رحمتي، الذي أُعدم في سجن وكيل آباد في مشهد بإيران. وكان رحمتي قد حُكم عليه بالإعدام بتهم تتعلق بالمخدرات بعد اعتقاله في عام 2019، وفق فرانس برس.

وجاء في التقرير أن رحمتي نُقل من الجناح العام في سجن وكيل آباد إلى غرفة منفصلة يوم الأحد، حيث بدأت الاستعدادات لإعدامه.

وتم تنفيذ حكم الإعدام في وقت مبكر من يوم الاثنين، ولم يُسمح له بزيارة أخيرة لعائلته.

عمليات الإعدام

كشفت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، وهي منظمة أخرى مدافعة عن حقوق الإنسان، مؤخرًا أن إيران أعدمت 19 شخصًا خلال الأسبوعين الماضيين، بمن في ذلك مواطنان أفغانيان. وقد أثارت الزيادة في عمليات إعدام المواطنين الأفغان قلقًا متزايدًا من جانب منظمات حقوق الإنسان، التي تقول إن عدد عمليات الإعدام هذه ارتفع منذ تولي طالبان السلطة في أفغانستان في عام 2021.

ولم تعلق حكومة طالبان حتى الآن على إعدام رحمتي أو على النمط الأوسع نطاقا من المواطنين الأفغان الذين يواجهون الإعدام في إيران.

انتقادات حقوقية

وتواصل جماعات حقوق الإنسان انتقاد إيران بسبب استخدامها عقوبة الإعدام، وخاصة في القضايا التي تتعلق بمواطنين أجانب، وما تصفه بغياب الشفافية في العملية القضائية.

وبحسب تقارير دولية فإن من أكبر البلدان التي شهدت عددا متزايدا من عمليات الإعدام في عام 2023 هي إيران والتي نفذت 74 بالمئة من جميع عمليات الإعدام المسجلة عالمياً،