واشنطن تفرض عقوبات ضد أفراد وكيانات إسرائيلية لدعمهم «أنشطة إرهابية» بالضفة الغربية
واشنطن تفرض عقوبات ضد أفراد وكيانات إسرائيلية لدعمهم «أنشطة إرهابية» بالضفة الغربية
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية فرض عقوبات ضد أفراد وكيانات إسرائيلية مرتبطة بالعنف أو التهديد بالعنف ضد المدنيين، بالإضافة إلى انخراطهم في نشاطات إرهابية واستيطانية وتدمير للممتلكات والاستيلاء عليها في الضفة الغربية.
وأكدت "الخارجية الأمريكية"، في بيان مساء الاثنين، التزام الولايات المتحدة “بمواصلة اتخاذ إجراءات ضد أولئك الذين يقّوضون السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية”، موضحة أنه بموجب هذا القرار تم فرض عقوبات ضد شركة و3 أفراد في إسرائيل لمساعدتهم ماديا أو دعمهم للنشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية.
انتهاكات ضد الفلسطينيين
وأوضحت وزارة الخارجية أن الشركة هي "إيال هاري" التي تشارك بشكل مباشر في توفير المركبات التي تم استخدامها كمعدات وأدوات نقل شخصية تسهم في النشاطات الاستيطانية وتجريد الفلسطينيين من ممتلكاتهم، بالإضافة إلى 3 أفراد وهم: إيتامار ليفي، مالك شركة "إيال هاري"، وشبتاي كوشليفسكي، وزوهار صباح لكونه مسؤولاً متواطئًا أو مشاركا مباشرا في تدمير ممتلكات الفلسطينيين بالضفة الغربية، وارتكاب تهديدات وأعمال عنف ضد الفلسطينيين.
إجراءات عقابية
وأشارت الوزارة إلى أنه نتيجة للإجراء المتخذ، يتم حظر جميع الممتلكات والمصالح الخاصة بالأشخاص المذكورين في الولايات المتحدة، كما يتم حظر جميع المعاملات داخل الولايات المتحدة التي قد تساهم في دعمهم ماديا أو عن طريق خدمات، بالإضافة إلى تعليق دخول الأفراد المحددين إلى الأراضي الأمريكية.
وقائع سابقة
وفي وقت سابق، أدرجت واشنطن 3 أفراد إسرائيليين و5 كيانات، بما في ذلك جماعة ليهافا اليمينية المتطرفة، التي تعارض استيعاب اليهود مع غير اليهود وتحرض ضد العرب باسم الدين والأمن القومي.
وفرضت الولايات المتحدة أيضا عقوبات على 4 بؤر استيطانية غير مرخصة في الضفة الغربية، والتي قالت وزارة الخارجية حينها إنها "تستخدم كسلاح" للعنف بهدف تهجير الفلسطينيين، مثل تعطيل المراعي، وتقييد الوصول إلى آبار المياه، وشن هجمات عنيفة على الفلسطينيين المجاورين.
وأثارت تحركات إدارة بايدن ضد المستوطنين الإسرائيليين استياء أعضاء اليمين المتطرف في الائتلاف الإسرائيلي الحاكم بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذين يؤيدون توسيع المستوطنات اليهودية وفي نهاية المطاف ضم الضفة الغربية.