ترامب يشبه حرائق لوس أنجلوس بـ«ضربة نووية» وينتقد الإهمال

ترامب يشبه حرائق لوس أنجلوس بـ«ضربة نووية» وينتقد الإهمال
الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب

وصف الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الدمار الناتج عن حرائق الغابات في لوس أنجلوس بـ"الضربة النووية"، محمّلًا السلطات المحلية مسؤولية الكارثة. 

وانتقد ترامب، في مقابلة مع منصة Newsmax، اليوم الثلاثاء، الإهمال الذي أدى إلى الخسائر الكبيرة في الأرواح والممتلكات، مشيرًا إلى أن حجم الدمار يفوق التصورات.

واتهم ترامب حاكم كاليفورنيا الديمقراطي، غافين نيوسوم، بتجاهل توصياته السابقة بشأن صيانة الغابات وإدارة الموارد المائية، موضحا أن تجاهل هذه الإرشادات أسهم في تفاقم الكارثة. 

وأكد الرئيس الأمريكي المنتخب، أن "الدمار أكبر مما نشاهده على شاشات التلفاز"، مضيفًا أن المشاهد المروعة التي شاهدها تعكس حجم الكارثة الحقيقي.

مشاهد الدمار والموت

أكد ترامب أن الحرائق أتت على أميال شاسعة من الأراضي والمنازل، قائلًا: "ما رأيته لا يمكن تصديقه، أعتقد أن حجم الدمار يفوق تأثير سلاح نووي، المنازل اختفت بالكامل، والأرواح التي فقدت ستظهر تدريجيًا". 

وأشار إلى أنه يتوقع العثور على العديد من الجثث التي لم تُكتشف بعد، موضحًا أن فرق البحث ستحتاج إلى الاستعانة بالكلاب للعثور على الضحايا.

وأعرب ترامب عن أسفه لأن هذه المأساة كان من الممكن تجنبها، مشيرًا إلى أنه خلال فترة رئاسته الأولى، اقترح مشروعًا لنقل المياه من شمال كندا إلى لوس أنجلوس.

وأوضح أن هذا المشروع كان سيؤمن تدفق كميات كبيرة من المياه من الجبال والذوبان الجليدي، وكان سيمنع اندلاع مثل هذه الحرائق الكبيرة.

دعوة لمراجعة السياسات

تأتي تصريحات ترامب في وقت تشهد فيه كاليفورنيا حرائق مدمرة، مما يسلط الضوء على أهمية تحسين إدارة الموارد الطبيعية وتطوير خطط استباقية لتجنب تكرار الكوارث. 

وبينما تثير تعليقاته جدلًا حول المسؤوليات والسياسات البيئية، فإن الوضع الحالي يفرض ضرورة تعزيز التعاون بين السلطات المحلية والفيدرالية لحماية المجتمعات المتضررة.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية