«فرانس برس»: حماس والجهاد الإسلامي وافقتا على اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
«فرانس برس»: حماس والجهاد الإسلامي وافقتا على اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
صرح مصدران فلسطينيان قريبان من مفاوضات الدوحة بأن حركتي حماس والجهاد الإسلامي وافقتا على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وصفقة تبادل الأسرى والرهائن.
وأكد مصدر فلسطيني، اليوم الأربعاء، أن "حماس والجهاد الإسلامي أبلغتا الوسطاء بالموافقة على المسودة النهائية لاتفاق وقف النار وصفقة تبادل الأسرى" بينما قال مصدر آخر إن "حماس سلمت إسرائيل عبر الوسطاء الرد الإيجابي... بعد الاتفاق حول كل النقاط والتفاصيل"، وفقا لوكالة فرانس برس.
وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، قد أفادت في وقت سابق اليوم بأن الحكومة الإسرائيلية تتوقع توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة في الساعات أو الأيام القليلة المقبلة.
استعدادات لاستقبال الأسرى الإسرائيليين
وأوضحت الصحيفة أن الاتفاق المزمع التوصل إليه سيشمل تنفيذ وقف لإطلاق النار بدءًا من صباح يوم الأحد المقبل.
وأفادت صحيفة "هآرتس" في تقرير لها اليوم، بأن سبع مستشفيات إسرائيلية على استعداد لاستقبال الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم من قطاع غزة في إطار صفقة تبادل الأسرى المحتملة بين حركة حماس وإسرائيل.
وأوضحت الصحيفة أن المستشفيات بدأت بالفعل في التحضير لاستقبال الأسرى، بما في ذلك تجهيز الفرق الطبية والموارد اللازمة لتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم، نظراً لما يواجهونه من ظروف صحية قد تكون قاسية بعد فترة طويلة من الاحتجاز.
الحرب على غزة
عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر 2023 قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف والاعتقالات في الضفة الغربية.
وأسفر القصف عن استشهاد أكثر من 46 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 110 آلاف جريح، إضافة إلى نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.
ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.
وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة ورغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية وصدور قرارات باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني في غزة.