«حماس» تدعو «الجنائية الدولية» لمحاكمة قادة إسرائيل بارتكاب جرائم ضد الإنسانية

دعت حركة "حماس"، اليوم الخميس، محكمة الجنايات الدولية إلى ملاحقة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وكل قادة إسرائيل، بسبب ما وصفته "بجرائمهم الوحشية ضد الإنسانية" التي ارتكبوها ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

وفي بيان لها، أدانت "حماس"، تصريحات كاتس التي أكد فيها أن "منع حكومته المساعدات الإنسانية عن غزة هو أحد أدوات الضغط"، مضيفًا أنه "لن يتم إدخال أي مساعدات إلى القطاع". 

واعتبرت الحركة أن هذه التصريحات بمنزلة "إقرار علني متجدد بارتكاب جريمة حرب"، مشيرة إلى أن استخدام التجويع كسلاح وحرمان المدنيين الأبرياء من المواد الأساسية للحياة مثل الغذاء والدواء والماء والوقود، هو جريمة ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين في غزة منذ أكثر من أسبوعين.

استمرار حصار غزة

استنكرت "حماس" دعوة بن غفير لـ "عدم إدخال حتى غرام واحد من المساعدات إلى القطاع"، معتبرة أن تصريحاتهم تمثل تحديًا صارخًا لكل القوانين والأعراف الدولية. 

واعتبرت الحركة أن مواقف قادة إسرائيل تعكس نواياهم في الاستمرار في ما وصفتها بـ "الإبادة الوحشية" ضد سكان غزة.

وأشارت الحركة في بيانها إلى "الموقف الصامت" للمجتمع الدولي تجاه هذه التصريحات الإجرامية، معتبرة أن عدم اتخاذ موقف واضح من الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي يشكل تواطؤًا مع جرائم قادة إسرائيل. 

جريمة التجويع والحصار

وأكدت "حماس" أنها ستواصل المطالبة بتحرك المجتمع الدولي لوقف "جريمة التجويع والحصار المفروضة على القطاع".

واختتمت الحركة بيانها بتجديد مطالبتها لمحكمة الجنايات الدولية بملاحقة قادة إسرائيل، وخاصة كاتس وبن غفير، وكل القادة المسؤولين عن ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة على ضرورة محاسبتهم على أفعالهم الوحشية.