ارتفاع عدد ضحايا الصحفيين منذ بدء الحرب على غزة إلى 225 شهيداً
ارتفاع عدد ضحايا الصحفيين منذ بدء الحرب على غزة إلى 225 شهيداً
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الخميس، ارتفاع عدد الشُّهداء من الصَّحفيين منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة إلى 225، بعد الإعلان عن استشهاد 4 زملاء صحفيين.
وأشار في بيان عبر قناته الرسمية بتطبيق "تلغرام"، إلى استشهاد كل من: سليمان حجاج، الذي يعمل مراسلاً ومحررًا في قناة فلسطين اليوم الفضائية، وإسماعيل بدح، المصور في قناة فلسطين اليوم الفضائية، وسمير الرفاعي، المحرر في وكالة شمس نيوز الإخبارية، ويوسف النخالة، الصحفي في وكالة الوطنية للإعلام.
الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين
وأدان المكتب بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال قوات الجيش الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج، داعية الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى إدانة جرائم إسرائيل وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة، وتقديم مجرمي إسرائيل للعدالة، إضافة إلى ممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم.
وتُعد ساحة المستشفى من المواقع التي غالبًا ما يتواجد فيها الصحفيون لتغطية الأوضاع الصحية والإنسانية المتدهورة، ما يجعل استهدافها رسالة مباشرة ضد حرية الإعلام، وفقًا لمراقبين حقوقيين.
استئناف العدوان رغم وساطات التهدئة
استأنفت إسرائيل حربها الشاملة على قطاع غزة في 18 مارس 2025، بعد انهيار الهدنة التي امتدت 58 يومًا منذ 19 يناير، بوساطة مصرية وقطرية ودعم أمريكي، وخلال هذه الفترة، تم استئناف عمليات القصف المكثف دون التزام باتفاقات سابقة لوقف إطلاق النار أو تبادل الأسرى.
منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023، وثّقت الجهات الصحية والحقوقية استشهاد وإصابة أكثر من 179,000 مواطن فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11,000 مفقود تحت الأنقاض، مع تدميرٍ هائلٍ للبنية التحتية ومرافق الخدمات الأساسية.
يتعرض قطاع غزة منذ أكتوبر 2023 لحرب شاملة تشنها إسرائيل أسفرت عن أعداد هائلة من الضحايا المدنيين، واستهدفت أيضًا المستشفيات، الطواقم الطبية، والكوادر الصحفية.
وقد وثقت منظمات دولية ومراكز حقوقية مئات الانتهاكات ضد الصحفيين، في وقتٍ يتصاعد فيه الغضب العالمي إزاء استهداف حرية التعبير وحق الوصول إلى المعلومات في واحدة من أكثر النزاعات دموية في التاريخ الحديث.