تحقيقات روسية مع لاعبين متورطين في شجار ذي طابع عنصري

تحقيقات روسية مع لاعبين متورطين في شجار ذي طابع عنصري
توقيف لاعبين مهاجرين في روسيا

أعلنت وزارة الداخلية الروسية أن عدداً من لاعبي كرة القدم من المهاجرين غير الشرعيين الذين أوقفوا أخيراً قد يواجهون الترحيل من البلاد، مشيرة إلى أن بعضهم كان تحت تأثير المخدرات أثناء عملية التوقيف، وأكدت في بيان أن الغالبية لا يملكون وثائق قانونية للإقامة في روسيا، مضيفة أن من يثبت تورطه في مخالفات جسيمة "سيتم ترحيله على الأرجح".

خلفية التوقيف

ووفق ما نقلته وكالة "ريا نوفستي"، فإن عملية التوقيف جاءت عقب اندلاع شجار بين لاعبي فريق "ريافيز" وفريق آخر، تبادل خلاله اللاعبون إهانات على خلفيات قومية، وقد كشفت المصادر أن بين الموقوفين رياضيين قدموا من دول مجاورة لروسيا.

تدخل أمني واسع

وبحسب قناة "آر تي"، فإن نحو 20 لاعباً من فريق "ريافيز" أوقفوا في مقاطعة سامارا أثناء مباراة، بعد شكاوى متكررة من منافسين وجماهير حول سلوك عدواني ترافق مع إهانات عنصرية، وأكدت التقارير أن بعض المشجعين انضموا إلى تلك الاشتباكات، في حين يتولى جهاز الأمن الفدرالي في روسيا التحقيق في القضية دون الكشف عن تفاصيل إضافية حتى الآن.

شهدت كرة القدم الروسية خلال السنوات الماضية جدلاً متكرراً بشأن قضايا التمييز والعنصرية داخل الملاعب، في ظل مشاركة أعداد متزايدة من اللاعبين الأجانب في البطولات المحلية. كما اتخذت السلطات مواقف صارمة تجاه المهاجرين غير النظاميين، حيث رُحّل العديد منهم بسبب مخالفات إدارية أو جنائية. وتأتي هذه الحادثة في وقت حساس تسعى فيه روسيا لتعزيز صورتها الرياضية والدولية بعد استضافتها أحداثاً كبرى مثل كأس العالم 2018، وسط ضغوط داخلية لتشديد الرقابة على الملاعب والسلوك الجماهيري.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية