الجيش الصومالي يعلن مقتل 10 عناصر إرهابية من ميليشيا الشباب

الجيش الصومالي يعلن مقتل 10 عناصر إرهابية من ميليشيا الشباب
قوات صومالية

تمكن الجيش الصومالي، خلال عملية عسكرية، من قتل 10 عناصر إرهابية، من ميليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في منطقة سِنٌوطَقو التي تبعد 25 كم عن مديرية طوسمريب بمحافظة جلجدود.

وقال قائد الكتيبة الـ17 من قوات غورغور التابعة للجيش الصومالي، المقدم دَيح عبدي عٌسبلي، في تصريح اليوم الأربعاء، إن الجيش تمكن من تدمير جميع الملاذات الآمنة في مناطق سنوطقو، ولَبِي دُلي، وعيل غُوسَر، بالإضافة إلى قرى أخرى اعتادت الميليشيا الإرهابية مضايقة الشعب الصومالي فيها، وفقا لوكالة الأنباء الصومالية.

وأوضح المقدم عسبلي، أن الجيش حقق نجاحا كبيرا في العملية، حيث يواصل الجيش عملياته ضد الإرهابيين في محافظتي مدغ وهيران.

وكان الجيش قد أعلن الثلاثاء تمكن قواته من السيطرة على منطقة "لابدولي" على بعد 15 كيلومترًا من منطقة "سيناطقو"، كما استطاع الجيش السيطرة خلال عملية عسكرية على منطقة "بوعو" على بعد 45 كيلومترًا جنوب شرقي مدينة "بلدويني" بمحافظة "هيران".

وأكد محافظ هيران، علي جيتي عثمان، أنه تمت السيطرة على منطقه بوعو دون مواجهات، مضيفًا أن العمليات العسكرية مستمرة.

يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تتم فيها السيطرة على منطقة بوعو وطرد عناصر حركة "الشباب" منها منذ 13 عامًا.

الأزمة الصومالية

وتخوض حركة الشباب الإرهابية منذ 15 عاما تمرّدا ضد الحكومة الفيدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي.

وأخرجت حركة الشباب من المدن الرئيسية في الصومال الواقع في القرن الإفريقي، بما في ذلك من مقديشو في عام 2011، لكنها ما زالت تتمركز في مناطق ريفية كبيرة وتشكل تهديدًا كبيرًا للسلطات.

وتستغل الحركة الأزمات المتكرّرة في الأشهر الأخيرة لتكثيف هجماتها ضد الحكومة الفيدرالية وقوات الأمن، كذلك تواجه البلاد خطر المجاعة الناجمة عن أسوأ موجة جفاف منذ 40 عاما.

أزمة جوع مدمرة

وتشهد الصومال أزمة إنسانية حادة جراء استمرار الجفاف وفي هذا السياق، حذَّر منسق الأمم المتحدة المقيم، ومنسق الشؤون الإنسانية في الصومال، آدم عبدالمولى، من أن الصومال على شفا أزمة جوع مدمرة وواسعة الانتشار يمكن أن تودي بحياة مئات الآلاف من الناس، حيث أثر الجفاف حتى الآن على 7 ملايين شخص، وشرد أكثر من 805 آلاف شخص آخر من منازلهم.

ويواجه 7.1 مليون صومالي -أي نحو 50% من السكان-  حاليا انعدام الأمن الغذائي، وقد يستمر ذلك حتى سبتمبر المقبل، على الأقل، منهم 213 ألفا  سيواجهون جوعا ومجاعة كارثية، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 160% منذ إبريل الماضي.

وتعد النساء والأطفال وكبار السن أكثر الفئات المتضررة، حيث شكلوا 82% من مجموع النازحين بسبب الجفاف منذ يناير الماضي، ويواجه ما يقدر بنحو 1.5 مليون طفل، دون سن الخامسة، سوء التغذية الحاد، بما في ذلك أكثر من 386 ألفا من المحتمل أن يعانوا من سوء التغذية الحاد، بزيادة قدرها 55 ألفا مقارنة بالتقديرات السابقة.    

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية