مدرب "شتوتغارت" يشعل أزمة عنصرية في ألمانيا بسخريته من لاعبين إفريقيين
مدرب "شتوتغارت" يشعل أزمة عنصرية في ألمانيا بسخريته من لاعبين إفريقيين
أشعل إعلان حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بنادي بايرن ميونخ، الألماني
مانويل نوير، عن إصابته بكسر في القدم أثناء رحلة للتزلج بعد انتهاء مشوار ألمانيا
في كأس العالم 2022، أزمة عنصرية جديدة في الدوري الألماني "بوندسليغا".
جاء ذلك بعد أن وجه أحد الصحفيين سؤلا لبرونو لاباديا، أثناء مؤتمر إعلان
توليه تدريب نادي "شتوتغارت"، حول كيفية تعامله إن كسر أحد لاعبيه قدمه
كنوير.
وكانت إجابة "لاباديا" غريبة وصادمة، حيث استشهد بالثنائي
الإفريقي تانغي كوليبالي وسيروه غيراسي، معتبرا أنه يتخيلهما فقط تحت الشمس وليس
في جولة تزلج كنوير.
وقال المدير الفني الجديد لفريق شتوتغارت الألماني: "عندما أنظر
لفريقي، لا يمكنني تخيل الكثيرين تحت الثلج مثل كوليبالي أو غيراسي، ربما أنا
خاطئ، ولكنني أربطهما أكثر بالشمس".
بعد المؤتمر اندلعت انتقادات حادة ضد "لاباديا"، ووصف ما قاله
بـ"التصريح العنصري"، بينما لم يعلق "لاباديا" أو
"شتوتغارت" حول ذلك.
يذكر أن "لاباديا" تولى تدريب نادي "شتوتغارت" منذ 4
أيام، بعقد لا يزال ممتدا حتى 2025.
تأتي تلك الواقعة في أعقاب تعرض مهاجم فرنسا كينجسلي كومان ولاعب الوسط
أوريلين تشواميني لإساءات عنصرية عبر الإنترنت، بعد أن أهدرا ركلتي ترجيح في نهائي
كأس العالم لكرة القدم أمام الأرجنتين.
جاء ذلك بعد ساعات من اعتذار قناة "TV 2" الدنماركية عن التعليقات العنصرية وغير المناسبة التي
أطلقها مقدم برنامج "NEWS & Co"
يوم الاثنين الماضي عن لاعبي منتخب المغرب وعائلاتهم.
وخرج الإعلامي "سورين ليبرت" وهو يمسك بصورة قردة تعانق بعضها،
وعقد المقارنة بينها وبين أسر لاعبي المنتخب المغربي، بعد احتفالات عائلات أسود
الأطلس مع اللاعبين داخل أرض الملعب.
واستهدفت واقعة عنصرية سابقة، لاعبي إنجلترا ماركوس راشفورد وجيدون سانشو
وبوكايو ساكا، وذلك بعد الهزيمة في نهائي بطولة أوروبا عام 2020 أمام منتخب
إيطاليا العام الماضي.










