وسائل إعلام: قتلى وجرحى في استهداف موكب وزير الدفاع اليمني بطائرة مسيرة

وسائل إعلام: قتلى وجرحى في استهداف موكب وزير الدفاع اليمني بطائرة مسيرة

أفادت تقارير إعلامية، بسقوط قتلى وجرحى، جراء استهداف موكب وزير الدفاع اليمني الفريق محسن الداعري، ومعه رئيس هيئة الأركان العامة ومحافظ تعز، بطائرة مسيرة في منطقة الكدحة بمحافظة تعز.

وقبل ساعات، حذرت الحكومة اليمنية، من نسف فرص التهدئة وإعادة الأوضاع إلى مربع الحرب، جراء التصعيد الحوثي في جبهات حريب غرب مأرب، حسب ما أفادت به قناة "روسيا اليوم".

وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي بإدانة واضحة وصريحة لهذا التصعيد الخطير، وممارسة ضغوط حقيقية على ميليشيا الحوثي لإجبارها على الانصياع لجهود إنهاء الحرب وإحلال السلام.

وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في بيان، إن ما سماه "التصعيد الغادر والجبان" لميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، في جبهات غرب مديرية حريب بمحافظة مأرب، يكشف عن استهتار صارخ بدعوات وجهود التهدئة واستعادة الهدنة الإنسانية.

وأضاف أن التصعيد الحوثي ترافق مع قصف صاروخي ومدفعي على قرى بواره، ملعاء، شرق، ضو، وخلف موجة نزوح جديدة لمئات الأسر من منازلها.

أزمة سياسية ومعاناة إنسانية

ويشهد اليمن معاناة إنسانية كبيرة منذ أكثر من 7 سنوات نتيجة الحرب المستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية من جهة، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء من جهة أخرى، وذلك منذ سبتمبر 2014.

ويسيطر المتمردون الحوثيون على صنعاء ومعظم مناطق الشمال اليمني ومن بينها مدينة الحديدة على ساحل البحر الأحمر والتي تضم ميناء يعتبر شريان حياة ملايين السكان في مناطق الحوثيين.

وتسببت الحرب في اليمن بمصرع أكثر من 377 ألف شخص بشكل مباشر أو غير مباشر، ونزوح الآلاف في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب وصف الأمم المتحدة.

وكان المبعوث الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، قد أعلن أن أطراف النزاع "استجابت على نحو إيجابي" لمقترح الأمم المتحدة بشأن هدنة لمدة شهرين دخلت حيّز التنفيذ اعتباراً من إبريل 2022 وتم تجديدها بعد انقضاء فترة الشهرين بموافقة جميع الأطراف.

وأخلّت ميليشيا الحوثي بالتزاماتها، بما في ذلك رفع حصارها المفروض على محافظة تعز وقامت بخرق الهدنة مرات كثيرة لتزيد من انتهاكاتها خلال الأسبوع الأول من أكتوبر العام الماضي برفض تجديد الهدنة الأممية، وتسعى الأمم المتحدة إلى وقف دائم لإطلاق النار، من أجل الشروع في إحياء مسار الحوار السياسي المتوقف عملياً منذ التوقيع على اتفاق السويد الخاص بالحديدة في عام 2018.


 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية