الجيش الإسرائيلي يُفجر منزل أسير فلسطيني في قلب "رام الله"

الجيش الإسرائيلي يُفجر منزل أسير فلسطيني في قلب "رام الله"

فجّر جنود الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، منزل الأسير الفلسطيني إسلام فروخ، في قلب مدينة "رام الله" بوسط الضفة الغربية، وذلك بعد ليلة مواجهات أسفرت عن إصابة 6 فلسطينيين على الأقل بالرصاص والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط. 

وأغلق جنود الجيش الإسرائيلي منطقة "رام التحتا" في البلدة القديمة، بوسط رام الله، ومنعوا دخول السكان إليها، أو الخروج منها، واعتلى قناصة الجيش الإسرائيلي المنازل، وهددوا من يحاول الاقتراب من المبنى الذي جرى تفجيره صباح اليوم، بعد عمل فريق هندسي على تلغيمه طوال الليل. 

واستهدف جنود الجيش الإسرائيلي الطواقم الصحفية الموجودة، وأصيب المصور الصحفي مؤمن سمرين بالرصاص في الرأس، وجرى نقله إلى المستشفى، فيما أصيب المصور ربيع المنير بالرصاص المطاطي في البطن. 

وتتواصل الاشتباكات المتفرقة بين القوات الإسرائيلية وعدد من الشباب الفلسطيني بشكل شبه يومي في الضفة الغربية، عندما تقتحم القوات الإسرائيلية المنطقة بحثا عن مطلوبين أو مرافقة للمستوطنين لحمايتهم من أي صدام قد يقع مع الفلسطينيين.

القضية الفلسطينية

ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.

وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، والتي يعيش فيها نحو نصف مليون مستوطن يهودي في مستوطنات يعتبرها معظم المجتمع الدولي غير قانونية، فضلاً عن 300 ألف فلسطيني.

وفي حين تعتبر الدولة العبرية القدس بشطريها عاصمتها الموحدة والأبدية، يتطلّع الفلسطينيون لجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم الموعودة.


 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية