مقتل موظف بـ«الصحة العالمية» إثر الهجوم الأخير على فندق بمقديشو
مقتل موظف بـ«الصحة العالمية» إثر الهجوم الأخير على فندق بمقديشو
أفاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بمقتل أحد موظفي المنظمة في هجوم على فندق بمقديشو، يوم الجمعة الماضي، بحسب ما ذكرت وكالة "نوفوستي" الروسية.
وكتب غيبريسوس في صفحته بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، الأحد: "أشعر بالحزن لأننا فقدنا أحد موظفي منظمة الصحة العالمية في الهجوم الأخير في مقديشو بالصومال".
وأضاف: "أعبر عن تعازي الحارة لعائلات (القتلى) ولكل من فقد أحد أفراد أسرته، إننا ندين جميع الهجمات ضد المدنيين والعاملين في المجال الإنساني".
وأفاد موقع "Garowe"، يوم الجمعة الماضي، بأن مقاتلي حركة الشباب هاجموا فندقا في مقديشو، حيث غالبا ما يتوقف المسؤولون والسياسيون.
وأفادت شبكة التلفزيون الحكومية "إس إن تي في"، السبت الماضي، في الصومال بمقتل 9 أشخاص بينهم 6 مدنيين و3 أشخاص من رجال الأمن في الهجوم الذي شنته حركة الشباب الصومالية على فندق في العاصمة مقديشو.
إنهاء الحصار
وأضافت أن "قوات الأمن أنهت حصار فندق "بيرل بيتش" من خلال القضاء على جميع الإرهابيين السبعة الذين اقتحموه.
من جهتها أشارت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية "SONNA" إلى أن 10 أشخاص أصيبوا بجروح مختلفة في هذا الهجوم.
وأعلنت وسائل إعلام محلية في وقت سابق، أن قوات الأمن الصومالية تمكنت من تحرير الفندق والقضاء على الإرهابيين.
وفي تقرير إلى مجلس الأمن الدولي في فبراير، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش إن 2022 كان العام الذي شهد مقتل أكبر عدد من المدنيين في الصومال منذ 2017، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى هجمات حركة الشباب الإرهابية.
مكافحة الإرهاب
ويشهد الصومال أزمات متعددة أمنية واقتصادية حيث تخوض الدولة حربا ضارية ضد الإرهاب والتطرف ممثلة في مواجهة حركة الشباب الإرهابية التي تخوض منذ 15 عاما تمرّدا ضد الحكومة الفيدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي.
وأخرجت حركة الشباب من المدن الرئيسية في الصومال الواقع في القرن الإفريقي، بما في ذلك من مقديشو في عام 2011، لكنها ما زالت تتمركز في مناطق ريفية كبيرة وتشكل تهديدًا كبيرًا للسلطات.
وتستغل الحركة الأزمات المتكرّرة في الأشهر الأخيرة لتكثيف هجماتها ضد الحكومة الفيدرالية وقوات الأمن، فيما تواجه البلاد خطر المجاعة الناجمة عن أسوأ موجة جفاف منذ 40 عاما.