مقتل شابة فلسطينية مثلية يثير غضباً بمدينة الجليل

مقتل شابة فلسطينية مثلية يثير غضباً بمدينة الجليل

نظم نشطاء مدافعون عن حقوق المثليين وقفة احتجاجية تأبينية للشابة الفلسطينية سريت أحمد شقور التي قتلت قبل أيام بطلق ناري في قرية بمدينة الجليل.

ولا تزال التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات الجريمة التي تزامنت مع احتجاجات تندد بـ"تقاعس الشرطة عن القيام بدورها في مكافحة الجريمة والعنف"، وفق "بي بي سي".

وفي مكان الجريمة نظم ما لا يقل عن 60 متظاهراً ومتظاهرة وقفة احتجاج وتأبين للقتيلة ووضعوا الشموع وأعلام الفخر، وهم يهتفون بشعارات ضد الجريمة في المجتمع العربي الفلسطيني وضد أفراد مجتمع الميم عين، منددين باستفحال العنف وكذلك رُهاب المثلية داخل المجتمع.

وردد المشاركون والمشاركات هتافات من بينها: "بتتذكرني يا بَطل يا مدافِع عالحُريّة؟، بتتذكَرني يا شُجاع يا رمز الإنسانيّة؟، بتتذكَرني يا مُقاتل لحقوق الفلسطينيّة؟".

وبحسب تقرير نشره موقع "عرب 48" المحلي، قُتلت الشابة الفلسطينية، التي تنحدر من بلدة كسرى سميع، متأثرةً بجراحها الحرجة التي نجمت عن إصابتها في جريمة إطلاق نار ارتكبت في شارع 8544 المؤدي إلى بلدة يركا، مساء الجمعة الماضية.

ونقل الموقع عن الشرطة الإسرائيلية قولها إن القتيلة كانت قد تلقت تهديدات بالقتل من أفراد أسرتها قبل ثلاث سنوات بسبب ميولها الجنسية، ما اضطرها للإقامة في ملجأ للمعنفات وتسبب في صدور حكم بالسجن على اثنين من أشقائها لمدة ثلاثة وأربعة شهور على خلفية التهديدات.

وفشل طاقم طبي من "نجمة داود الحمراء" في إنعاش سريت شقور التي أُصيبت بطلق ناري في القسم العلوي من جسدها خلال قيادتها سيارتها الخاصة، كما لم تنجح محاولات إسعافها في مستشفى "الجليل الغربي" في نهاريا حيث أُعلنت وفاتها.

وورد أن الشرطة الإسرائيلية باشرت التحقيق في ملابسات الجريمة، دون إبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به، علماً أن الشابة كانت في طريقها إلى منزل شقيقتها في قرية ساجور للإقامة معها هرباً من تهديدات أسرتها حين وقعت الحادثة.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية