العثور على «كبسولة زمنية» أثرية تحت نصب تذكاري بأمريكا

العثور على «كبسولة زمنية» أثرية تحت نصب تذكاري بأمريكا

 

عثر عمال أمريكيون أثناء أعمال تفكيك قاعدة تمثال للجنرال الكونفدرالي “روبرت إي لي” في ريتشموند، عاصمة ولاية فرجينيا، على “صندوق زمني” يعود لعام 1887.

 

وأعلن حاكم ولاية فرجينيا، رالف نورثهام، عبر “تويتر” أن أطقم العمل التي كانت تنهي عملية إزالة قاعدة التمثال، والتي كانت تضم تمثال الجنرال الكونفدرالي، عثرت على ما يبدو أنه “كبسولة زمنية” ثانية كانت مطلوبة منذ فترة طويلة، وفقا لصحيفة الغارديان.

 

وقال نورثهام: “لقد وجدوها، من المحتمل أن تكون هذه كبسولة الزمن التي كان يبحث عنها الجميع”، موضحا أن مسؤولي الترميم يعملون على دراسة القطعة الأثرية.

 

وأوضح أن الأشعة السينية تقدم نظرة أولى داخل الكبسولة الزمنية، حيث يعتقد الخبراء أنه قد تكون هناك عملات وكتب وأزرار وحتى ذخيرة من الحرب الأهلية.

 

ويمثل هذا الاكتشاف آخر منعطف في البحث الذي استمر لأشهر عن الكبسولة، والتي تشير التقارير الإخبارية المعاصرة إلى أنه وقع وضعها خلال حفل تثبيت حجر الأساس في عام 1887 وحضره آلاف الأشخاص.

 

وتوقعت تقارير إخبارية أن الصندوق قد يحتوي على عشرات القطع الأثرية، بما في ذلك تذكارات الكونفدرالية. واستنادا إلى السجلات التاريخية، تكهن البعض أيضا بأن الكبسولة قد تحتوي على صورة نادرة للرئيس الراحل أبراهام لنكولن.

 

وفي وقت سابق من هذا الشهر، عثرت أطقم تفكيك القاعدة على “كبسولة زمنية” أولى مدمجة في كتلة من الغرانيت اعتقد البعض في البداية أنها ربما كانت تلك التي وُضعت في عام 1887، ولكن بعد أن أمضى عمال الترميم الأسبوع الماضي في فتح الصندوق بحذر، وجدوا كتابا بلون كستنائي وثلاثة مجلدات أخرى على الأقل، وعملة معدنية، وبعض الأوراق بداخل الصندوق.

 

وتم استئناف البحث عن كبسولة 1887 الزمنية يوم الاثنين، وقال المقاول ديفون هنري، الذي أشرفت شركته على عملية إزالة التمثال، إن الصندوق الأول عثر عليه داخل حاوية من الغرانيت في الأساس على مستوى الأرض، محاطا بمواد البناء.

 

ما هي كبسولة الزمن؟

 

يجمع الناس الأشياء والعناصر التي يعتقدون أنها تمثل مجتمعهم الحالي بشكل منصف ويحفظونها في حاويات آمنة في أماكن تتراوح بين أحجار أساس المباني، إلى الأقمار الاصطناعية، إلى الفصول الدراسية الموجودة في أماكن غير معتادة كأن تكون تحت الأرض أو في مقطورة بضائع لتعليم التلاميذ علوم التربة والحفاظ على البيئة.

 

وساعدت التكنولوجيا الناس في إنشاء مجموعات رقمية غريبة في بعض الأحيان من الصور والبيانات وغيرها من السجلات الخاصة بحياتهم اليومية، لكن على مدى قرون، قام الناس بدفن القطع الأثرية المادية في أماكن عامة أو في أراضٍ مملوكة ملكية خاصة، وفي الولايات المتحدة، كثيرًا ما تقوم الكليات والمدن بدفن القطع الأثرية، والناس العاديون يفعلون ذلك أيضًا.

 

وتقوم “الجمعية الدولية لكبسولات الزمن” بتسجيل مكان وجود كبسولات الزمن لتحسين فرص اكتشافها في المستقبل.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية