الولايات المتحدة تخصص 45 مليون دولار لمكافحة الإيدز في ناميبيا

الولايات المتحدة تخصص 45 مليون دولار لمكافحة الإيدز في ناميبيا

وجه برنامج خطة طوارئ الإدارة الأمريكية للإغاثة من الإيدز "بيبفار" ما يقرب من 840 مليون دولار ناميبي (45 مليون دولار أمريكي) لتوفير الخدمات الصحية والاجتماعية للأطفال والمراهقين والشباب في ناميبيا. 

وقالت نائبة مدير برنامج "بيبفار" تمارا كوكس، إن البرنامج يعمل على النفاذ بالخدمات الصحية وتحسين إمكانية الحصول على الخدمات الصحية والاجتماعية لاحتواء انتشار الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية في 8 مناطق ناميبية حيث يقيم 80% من السكان، فيما يعاني الأطفال والشباب الذين أصبحوا عرضة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.

وأكدت أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "يو إس إيد" تدير البرنامج عبر منظمتين محليتين، عبر رفع كفاءة عمل المؤسسات الصحية العاملة في مجال مكافحة الإيدز فضلاً عن مكافحة الفيروسات، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأشارت إلى دور الوكالة الأمريكية في معالجة انعدام الأمن الغذائي الذي اشتد بسبب تغير المناخ، وتحسين قدرة البلدان على التكيف مع تأثيره حيث "يسهم تغير المناخ في زيادة الفيضانات والجفاف الذي يهدد الأمن الغذائي وقدرة ناميبيا على الحفاظ على السيطرة على وباء فيروس نقص المناعة البشرية وأن تصبح خالية من الإيدز ".

وفي تقرير لها قالت منظمة الصحة العالمية لقد التزم وزراء وممثلون من 12 دولة إفريقية بأنفسهم ووضعوا خططهم لإنهاء الإيدز عند الأطفال بحلول عام 2030، وقد حدد الشركاء الدوليون كيف يمكنهم دعم البلدان في تنفيذ تلك الخطط، والتي صدرت في الاجتماع الوزاري الأول للتحالف العالمي لإنهاء الإيدز عند الأطفال.

الاجتماع الذي استضافته جمهورية تنزانيا المتحدة، يمثل خطوة في العمل لضمان حصول جميع الأطفال المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية على العلاج المنقذ للحياة، وأن الأمهات المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية ينجبن أطفالًا خالين من فيروس نقص المناعة البشرية، وسيعمل التحالف على دفع التقدم خلال السنوات السبع المقبلة، لضمان تحقيق هدف عام 2030.

وقالت منظمة الصحة العالمية، إنه حاليًا، يموت طفل في جميع أنحاء العالم من أسباب مرتبطة بالإيدز كل 5 دقائق، فقط نصف (52%) الأطفال المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية يتلقون العلاج المنقذ للحياة، وهو أقل بكثير من البالغين الذين يتلقى ثلاثة أرباعهم (76%) مضادات الفيروسات القهقرية.

في عام 2021 أصيب 160.000 ألف طفل بفيروس نقص المناعة البشرية حديثًا، ويمثل الأطفال 15% من جميع الوفيات المرتبطة بالإيدز، على الرغم من حقيقة أن 4% فقط من إجمالي عدد الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية هم من الأطفال.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية