البيت الأبيض: الاقتصاد ضخ 2.7 مليون وظيفة جديدة خلال عام 2023

البيت الأبيض: الاقتصاد ضخ 2.7 مليون وظيفة جديدة خلال عام 2023
البيت الأبيض

قال البيت الأبيض إن عام 2023 كان "عاماً رائعاً" بالنسبة لقطاع الوظائف في البلاد، حيث استطاع الاقتصاد المحلي توفير 2.7 مليون وظيفة جديدة خلاله.

وأوضح البيت الأبيض -في منشور على موقعه الإلكتروني- أن معدل البطالة خلال عام 2023 انخفض لأقل من 4%، كما أن عدد الوظائف التي أتيحت تُعد أكثر مما كان عليه خلال أي عام من سنوات الإدارة السابقة خلال عهد دونالد ترامب، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأكد منشور البيت الأبيض أن خلق فرص العمل استمر بقوة حتى مع انخفاض التضخم إلى مستوى ما قبل وباء كورونا بنسبة 2% خلال الأشهر الستة الماضية، وانخفضت الأسعار الرئيسية خلال العام الماضي بالنسبة لعدد من السلع مثل لعب الأطفال، والأجهزة، والسيارات والإيجارات، وأسعار الطيران، وأصبحت أجور العمال الأمريكيين وثرواتهم أعلى الآن مما كانت عليه قبل بدء الوباء، مع التكيف مع التضخم، وفقاً لما جاء في التقرير.

وشدد المنشور الصادر عن البيت الأبيض على أن الرئيس جو بايدن "لن يتوقف عن النضال من أجل العمال الأمريكيين والأسر الأمريكية، وهو يعلم أن بعض الأسعار لا تزال مرتفعة للغاية بالنسبة لعدد كبير جدًا من الأمريكيين".

 وفي وقت سابق، توقع الفيدرالي الأمريكي أن ينمو الاقتصاد الأمريكي، خلال عام 2023 بنسبة 2.6% مرتفعا من توقعات سابقة عند 2.1%.

وأبقى على توقعات البطالة عند 3.8%، والتضخم عند 2.8% منخفضا من 3.3%.

ووفقا لتقرير توقعات الفيدرالي الأمريكي، تراجعت توقعات النمو لعام 2024 إلى 1.4% مقابل 1.5%.

وثبت الفيدرالي توقعات البطالة لعام 2024 عند 4.1% بينما خفض توقعات التضخم من 2.5% إلى 2.4%.

ولا تزال الأسر الأمريكية تستفيد من الميزانيات العمومية القوية، والمستويات المرتفعة من المدخرات المالية المتاحة للإنفاق، والنمو الجيد للدخل، ومع قيام أغلب الأسر الأمريكية بإعادة تمويل التزاماتها بأسعار فائدة منخفضة قياسية خلال فترة ما بعد الجائحة مباشرة، فإنها في الأغلب محمية من التشديد المالي المستمر، ولذلك، فقد وفر الاستهلاك قاعدة قوية لنمو الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة.

وبينما يعاني الاقتصاد الأمريكي من أزمة دين قياسية، أقر الكونجرس ميزانية دفاع سخية بقيمة 886 مليار دولار لعام 2024.

مع الدخول في عام الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يلعب الاقتصاد دوراً هاماً في توجيه بوصلة الناخبين، ورغم إظهار الاقتصاد قوة أكدتها تقارير التضخم والتوظيف الأخيرة، فإن وسائل إعلام أمريكية عدة رصدت اتساع الفجوة بين المزاج العام المتشائم حيال الاقتصاد، ووضع الاقتصاد على أرض الواقع.

وكالة “أسوشيتد برس” ترى أن الإدارة الأمريكية تواجه تحدياً محيراً، يتمثل في أن اقتصاد البلاد يزداد قوة بينما لا يزال المواطنون يشعرون بخلاف ذلك، وبالمثل أكدت صحيفة “يو إس إيه توداي” أن أداء الاقتصاد أفضل مما يوحي به المزاج العام، أما “نيويورك تايمز”، فحذرت من أن القدرة على تحمل تكاليف السكن قد تزيد من التعاسة الاقتصادية، ومن المرجح أن تكون قضية أكثر بروزاً في الانتخابات المقبلة.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية