الصين: الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن "سيزيد الوضع خطورة" في غزة

الصين: الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن "سيزيد الوضع خطورة" في غزة
مجلس الأمن الدولي

انتقدت الصين بشدة، الأربعاء، الفيتو الأمريكي على مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى وقف إنساني فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة أنه "سيزيد الوضع خطورة".

وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ خلال مؤتمر صحفي الأربعاء إن "الصين صوتت لصالح مشروع القرار"، وفق وكالة فرانس برس.

وأضافت "تفردت الولايات المتحدة مجددا بفرض الفيتو جاعلة الوضع في غزة أكثر خطورة، الأطراف المعنية ومن بينها الصين أعربت عن خيبة أمل كبيرة وعن استيائها".

وتابعت أن "الوضع الإنساني في غزة أصبح خطرا جدا فيما تأثر الأمن والاستقرار الإقليميان بشدة".

وأكدت أن "على مجلس الأمن أن يتحرك في أسرع وقت لوضع حد للأعمال الحربية، هذا واجب أخلاقي لا يمكن تأجيله".

وقالت "سنواصل العمل مع جميع الأطراف في المجتمع الدولي لدفع مجلس الأمن لاتخاذ مزيد من الإجراءات المسؤولة والمفيدة، وبذل جهود متواصلة لوقف الحرب في غزة في أسرع وقت".

وكانت الولايات المتحدة قد استخدمت الثلاثاء الفيتو ضد مشروع قرار عرضته الجزائر ويطالب بوقف فوري إنساني لإطلاق النار و"الإفراج غير المشروط" عن كل الرهائن الذين خطفوا في هجوم حماس في السابع من أكتوبر على الدولة العبرية.

ووصفت سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد طرح المقترح للتصويت بأنه "من باب التمني وغير مسؤول ويعرض المفاوضات الحساسة للخطر".

مشروع القرار الذي كان يدعو إلى "وقف إنساني فوري لإطلاق النار على جميع الأطراف احترامه"، نال 13 صوتا مؤيدا مع امتناع المملكة المتحدة ومعارضة الولايات المتحدة التي استخدمت حق النقض (الفيتو) للمرة الثالثة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.

وأثار الفيتو الأمريكي انتقادات دول من بينها الصين وروسيا بل حتى من حليفي الولايات المتحدة فرنسا وسلوفينيا.

وكما هي حال مشاريع القرارات السابقة التي انتقدتها إسرائيل والولايات المتحدة، لا يدين هذا النص الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل وأسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصا، معظمهم مدنيون، وفقا لتعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

وردا على ذلك، يشن الجيش الإسرائيلي هجوما خلف أكثر من 29 ألف قتيل في غزة، غالبيتهم من المدنيين، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية