بدءاً من 2025.. ألمانيا تخطط لإعادة الخدمة العسكرية الإلزامية

بدءاً من 2025.. ألمانيا تخطط لإعادة الخدمة العسكرية الإلزامية

كشفت مفوضة الجيش في البرلمان الألماني "البوندستاج"، إيفا هوجل، عن عزم وزارة الدفاع عودة الخدمة العسكرية في ألمانيا بدءا من العام 2025، قائلة: "إن وزارة الدفاع تعمل بالفعل على نموذج جديد مستوحى من دول شمال أوروبا".

وبعد تقديمها للتقرير السنوي عن حالة القوات المسلحة، أعربت هوجل، في تصريحات صحفية، عن أملها في إمكانية تنفيذ شكل جديد من التجنيد الإجباري في المجلس التشريعي المقبل لمكافحة النقص في عدد الأفراد في الجيش الألماني، وفق وكالة فرانس برس.

وقالت مفوضة الجيش في البرلمان الألماني: "إن القوات المسلحة يمكن أن تكون مفتوحة أيضًا لمواطني الاتحاد الأوروبي".

وأضافت: "لقد تم بالفعل اتخاذ الخطوات الأولى حيث أصدر وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس تعليماته لوزارته بتقديم خيارات بحلول الأول من إبريل لنموذج للخدمة العسكرية الألمانية قابل للتطوير ويمكن أن يسهم في مرونة الأمة ككل حتى على المدى القصير، اعتمادا على التهديد".

وترى هوجل وبيستوريوس أن النموذج الألماني القديم للخدمة العسكرية الإجبارية قد عفا عليه الزمن حيث استوحى وزير الدفاع الألماني الإلهام من النموذج الاسكندنافي، فيما أعلن عن "ضعفه" أمام النموذج السويدي خلال رحلة إلى الدول الاسكندنافية الأسبوع الماضي.

ومنذ إعادة تقديم الخدمة العسكرية في عام 2017، قامت القوات المسلحة السويدية بإعداد مخزون كبير من جنود الاحتياط، واستنادا إلى استبيان حول مهاراتهم واهتماماتهم تتم دعوة حوالي ربع السويديين الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما لإجراء امتحان عسكري سنوي ويتم بعد ذلك تقديم التدريب العسكري الأساسي لعدد منهم.

أحد أكبر الجيوش

وتمتلك ألمانيا 184 ألف جندي نشط، ويعد جيشها أحد أكبر الجيوش في أوروبا من الناحية العددية، خلف فرنسا البالغ عدد جنودها 205 آلاف جندي، وأمام إيطاليا التي تمتلك جيشاً عدده 170 ألفاً، أو بولندا وجيشها الذي عدده 120 ألفاً. 

بالحسابات الرسمية، يمتلك الجيش الألماني 284 دبابة قتالية من نوع ليوبارد، و674 مركبة قتالية للمشاة، و121 قطعة مدفعية من عيار 155 ملم، و8 فرقاطات، و226 طائرة مقاتلة من طراز يوروفيتر، وتورنادو.

ومع ذلك، فإن عدداً من هذه الآليات ليس جاهزاً للخدمة، فخلال التدريبات الأخيرة للجيش الألماني، تعطلت 18 دبابة من طراز "بوما".

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية