القوات الإسرائيلية تعتقل 20 فلسطينياً من الضفة الغربية وتمدد توقيف 11 آخرين
القوات الإسرائيلية تعتقل 20 فلسطينياً من الضفة الغربية وتمدد توقيف 11 آخرين
اعتقلت القوات الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، 20 فلسطينيا من محافظات الضفة الغربية، فيما مددت توقيف 11 آخرين من مُحافظة جنين الواقعة في شمالي الضفة، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن الـ20 فلسطينيا اعتقلوا في حملة مُداهمات واسعة، موضحة أن 7 منهم تم اعتقالهم في مُحافظة رام الله في وسط الضفة، ومن بينهم الأسير المُحرر مهدي يوسف البرغوثي، كما تم اعتقال 4 أسرى محررين آخرين من محافظة جنين وهم خالد محمد الحاج، ومحمد أحمد سوقية، ومحمود كامل وعلي نواصرة، إضافة إلى شاب آخر.
وفي جنوب الخليل، اعتقلت القوات الإسرائيلية 5 فلسطينيين، من بينهم الأسيران المُحرران محمد عرفات القواسمي، وأشرف المحتسب.
وتم القبض على صبي من بيت لحم الواقعة إلى الجنوب من القدس، والأسير المُحرر مرشد الشوامرة من بلدة الرام الواقعة خارج الجدار العنصري العازل شمال القدس، وشاب آخر من مُحافظة سلفيت شمال غرب الضفة.
وتعيد القوات الإسرائيلية اعتقال الأسرى المُحررين وتستجوب ذويهم من حين إلى آخر، من باب التضييق عليهم.
وفي سياق متصل، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، "إن محكمة "سالم" العسكرية الإسرائيلية مددت توقيف 11 أسيرًا من مُحافظة جنين لفترات مختلفة، بذرائع استكمال التحقيق".
الكيل بمكيالين
قالت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني بالمنظمة، في بيان لها، إن "جرائم الإعدام التي تمارسها إسرائيل تتواصل أمام نظر وسمع العالم أجمع، دون أن يحرك ذلك لا ضمير ولا مشاعر إنسانية، لدى من ثبت أنهم يكيلون بمكيالين عندما يكون المجرم إسرائيل وتكون الضحية فلسطينية".
وأشار البيان إلى أنه في أماكن وأوقات أخرى، عندما تتعلق الأمور بمصالح الدول الاستعمارية المهيمنة على الهيئات الدولية، تتحرك الماكينات الإعلامية والدبلوماسية وأحياناً العسكرية، بذريعة الدفاع عن حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية.
فشل المفاوضات واستمرار الصراع
ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.
وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، والتي يعيش فيها أكثر من 200 ألف مستوطن إسرائيلي، فضلاً عن 300 ألف فلسطيني.